هل يجوز اقرأ القرآن من الجوال وأنا أصلي ، إن هناك بعض الأمور اليت نقوم بها في الصلاة أو في بعض العبادات، والتي نجهل إن كانت صحيحة أو خاطئة، ونجهل إن كانت توقعنا في إثم، أو أن القيام بها يعتبر صحيحاً ولا يوقع صاحبه في أي ذنب أو خطأ، ومن هذه الأمور قراءة القرآن من الجوال أثناء الصلاة.

هل يجوز اقرأ القرآن من الجوال وأنا أصلي:

يتساءل الكثيرون من عن حكم قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلاة، ومن أكثر ما ياتم السؤال عنه هل هذا الفعل مرغوب به وحلال ومسموح أن نقوم به، أو أنه فعل محرم وغير مستحب ولا يمكن للمسلمين أن يقوموا بذلك أثناء الصلاة، ونحن من خلال موقعنا موقع الجنينة سنقوم بالإجابة عن هذا التساؤل، وخاصة في هذه الأيام العشر الأواخر التي قد يلجأ بها بعض المسلمين لاستخدام الهاتف أثناء الصلاة لكي يقوموا بقراءة القرآن.

هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف وأنا أصلي:

الإجابة هي نعم يجوز، ويجوز ذلك سواء كان ذلك في صلاة الفريضة أو صلاة النافلة، فلا يوجد حرج ولا تقع حرمانيه علي المسلم الذي يقوم بذلك، لأن حكم قراءة القرآن من الجوال أثناء الصلاة مثل حكم قراءتها من المصحف خلال الصلاة أيضاً، فهناك دليل من السنة النبوية الشريفة عن عبد الله بن أبي مليكة حيث قال: {أنَّ عائشةَ رضِي اللهُ عنها كان يَؤُمُّها غلامُها ذَكْوانُ في المُصحَفِ في رمَضانَ}.

حكم قراءة القرآن من الهاتف في الصلاة عند كل من :

  • الشافعي: أجاز أن يتم قراءة القرآن في أثناء الصلاة لأن الحكم لديه يوازي حكم قراءة القرآن من المصحف.
  • الحنفي: يذهب الحنفي إلي أن قراءة القرآن من المصحف يفسد الصلاة إلا أن يقرأ المصلي ما يحفظه أو من غير أن يحمل القرآن.
  • المالكي: يجيز المالكية قراءة القرآن من الجوال خلال الصلاة ولكن ذهبوا إلي إكراهه.

هل يجوز أن نقرأ القرآن من الجوال دون وضوء:

يجوز أن نقرأ القرآن الكريم من الهاتف النقال دون أن نكون علي وضوء، فلا إثم ولا حرج في لك، ومن الممكن أن نقرأ القرآن كذلك من علي أجهزة الكمبيوتر فالهاتف لا يقع بمكانة المصحف، والمصحف فيه نص شرعي أن لا يمسه إلا المطهرون ولا يجوز أن يلمسه من كان علي جنابة، والهاتف يحمل كلمات الله عز وجل ولكن مكانته وقدسيته ليست كالمصحف الذي تنزل من السماء في ليلة مباركة وفي شهر عظيم.

وبهذا نكون قد بينا وسطية الإسلام وتهوينه علي المسلمين إمكانية قراءة القرآن الكريم من الهاتف النقال أثناء الصلاة، وأثناء القيام وخاصة في هذه الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم بنا ونسأل الله لنا ولكم الجنة.