من هو المشاحن الذي لا يغفر له اسلام ويب، فيوجد في السنة النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث التي تم تنسيبها إلى حضرة الرسول محمد الكريم صلى الله عليه و سلم على أنه هو من قالها، و في السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم من هو المشاحن الذي لا يغفر له اسلام ويب، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم كل من صحة حديث اربعة لا يغفر لهم ليلة القدر اسلام ويب و أنواع الحديث من حيث القبول والرد.

من هو المشاحن الذي لا يغفر له اسلام ويب

حيث ان المشاحن هو المصارم، الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاث ليالي وذلك وفق ما ورد في الحديث المنقول عن النبي صلى الله عليه و سلم.

صحة حديث اربعة لا يغفر لهم ليلة القدر اسلام ويب

حديث أربعة لا يغفر لهم ليلة القدر ليس له أي أساس من الصحة، فالحديث هذا هو غير موجود البتة في كتب التفسير و الحديث ك، حيث الناس يتداولون الحديث هذا فيما بينهم الذي يقول: “أربعة لا يغفر لهم ليلة القدر ، فقيل : ومن هؤلاء الأربع ؟ قال: مدمن الخمر، وعاق لوالديه ، وقاطع الرحم ، ومشاحن، قيل: يا رسول الله ومن المشاحن ؟، قال: هو المصارم، الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاث ليالي. ولا يغفر لمن اغتاب حتى يسامحه من اغتابه”، حيث الحديث هذا من الأحاديث الموضوعة و الغير موجودة أو الكاذبة، وتداوله مرفوض شرعاً.

أنواع الحديث من حيث القبول والرد

يوجد عدد من الأنواع الذي الحديث يتقسم اليها من حيث الرد و القبول ، و من الممكن تقسيمها كما يلي:

  • الحديث الصحيح: الحديث الصحيح ينقسم الى كل من الحديث الصحيح القوي بنفسه دون حاجته لمن يقويه، والحديث الصحيح لغيره وهو الذي بحاجة لمن يقويه.
  • الحديث الحسن: والحديث الحسن يتم تقسيمه الى عدد من الدرجات و منها درجة قبوله حسنة ويجب العمل بها، والحديث الحسن لغيره هو الحديث الذي يعتبر حديث ضعيف لم يبلغ صفة الحسن وهو بين البينين من حيث صدق الرواة.
  • الحديث الضعيف: وهو ما فقد شرطاً منعه أن يكون حسن او صحيح ، ويوجد منه عدة أنواع كالمنكر والشاذ والمعضل.
  • الحديث الموضوع: هو الحديث المكذوب الذي تم نسبه إلى النبي، فيقال عنه حديث موضوع.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم من هو المشاحن الذي لا يغفر له اسلام ويب، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم كل من صحة حديث اربعة لا يغفر لهم ليلة القدر اسلام ويب و أنواع الحديث من حيث القبول والرد.