من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة، ولأنهم كانوا أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ،فقد حفظوا أحاديث عنه وتعلموا الدين، حصل عدد كبير منهم على ألقاب تتناسب مع صفاتهم وشجاعتهم، ولعبوا دورًا مهمًا في دعمه والدفاع عنه ونشر الدين الإسلامي الصحيح، اذا من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة، هذا هو ما سنناقشه خلال مقالنا اليوم عبر موقع الجنينة في السطور القليلة التالية، تابع معنا.

من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة

سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الصحابي الذي يقال له المستجيب للدعوة، هو صاحب الزهري القرشي من أعمام النبي، أحد الصحابة الستة الذين استشارهم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاختيار الخلف من بعده.

إسلام سعد بن أبي وقاص

رضي الله عنه وهو في التاسعة عشرة أو ربما السابعة عشرة أسلم، أسلم بعد دعوته من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان من أول من فعل ذلك إلى جانب نبي الله صلى الله عليه وسلم، عارضت أم سعد اعتناقه الإسلام وهددت بالصيام حتى وفاتها ربما لثنيه عنه ،لكنه رفض واستمر في ممارسة الإسلام، فنزلت الآية الكريمة وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.

رواية سعد بن أبي وقاص للحديث الشريف

روى العددي من الاحاديث النبوية على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، وفي صحيح البخاري ومسلم روى خمسة عشر حديثاً.، في مسند أحمد بن حنبل له مائة وسبعة وسبعون حديثاً، رضي الله عنه قال

  • إذ قال: “دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له”،
  • كما روى عن سعد -رضي الله عنه- بنوه: مصعب، إبراهيم، عائشة، محمد، عامر، عمر، سعيد بن المسيب، عمرو بن ميمون، قيس بن أبي حازم، أبو عثمان النهدي، الأحنف بن قيس، علقمة بن قيس النخعي، مجاهد، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وغيرهم.

انظر أيضا: من هي المذيعة ريما الشامخ السيرة الذاتية

وفاة سعد بن أبي وقاص

توفي سعد بن أبي وقاص رحمه الله سنة 55 هـ في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، كما ورد أن سعد توفي عام 56 هـ في قصره بمنطقة العقيق بالقرب من المدينة المنورة، وحمل سعد إلى المدينة المنورة على أعناق الرجال، وصلى عليه الوالي مروان بن الحكم ونساء النبي صلى الله عليه وسلم.

يقودنا هذا إلى خاتمة هذه المقالة التي تغطي أيضًا أهم التفاصيل حول الرفيق العظيم وتقدم الإجابة الصحيحة على سؤال من كان الصديق الذي يقال انه مجاب الدعوة، حيث ذكرنا لكم كافة التفاصيل المتاحة في مقالنا السابق، على امل ان ينال على اعجابكم.