من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه , وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قدموا تضحيات كثيرة في حياتهم، وقد فعلوا ذلك لدعوة الله تعالى ودعوة الناس إليه والصبر على الشدائد، كما التزموا بالله ورسوله بإعلاء هذا الدين وتعليم الآخرين عنه ونشره، كما أنعم الله على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد من الأوسمة، و من خلال موقعنا الجنينة سنتعرف على من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه.

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

من اصدقاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولما رحبت به الملائكة لما له من مكانة رفيعة ولطف وكرامة، وهو من مشاهير الصحابة من فقهائهم وصالحهم، وعبد للزهد، و تابع البصرة، كان يرى الحفظة، بحسب ما روى عنه سكان البصرة، وهو:

  • عمران بن حصين -رضي الله عنه.

قصة سلام الملائكة على عمران بن حصين

وفي رواية سلام الملائكة على الصحابي عمران بن حسين، ذكر أنه أخبر أحد أصدقائه كيف صافحته الملائكة ومتى انتهوا من مصافحته وهذا موثق في صحيح مسلم، كان عمران يعاني من البواسير واستمر في إصابته رفض أن يكويهم وتحمل بصبر المرض وعدم الراحة لمجد الله تعالى، استقبلته الملائكة في تلك اللحظة وصافحته استمروا في القيام بذلك لعدة سنوات حتى تعرض لسعه، وعند هذه النقطة توقف استقبالهم له، توقف بعد ذلك عن الكي حتى وافته المنية، وعندها استقبلته الملائكة مرة أخرى.

من هو عمران بن حصين

هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وكان بلقب أبو نجيد وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر، ولد بمكة المكرمة وهو من قبيلة خزاعة، في السنة 7 هـ والمعروفة أيضًا بسنة خيبر أسلم هو ووالده وأبو هريرة جميعًا في نفس الوقت، كان شاعرا وكاتبا بالتجارة وكان محمد وطالق و نجيد بن عمران بن حسين أبنائه الثلاثة.

صفات الصحابي عمران بن حصين

فلما ذهب الصحابي الجليل عمران بن حسين إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبايع الإسلام، فعل ذلك بعد أن بدأت سنة خيبر وهي السنة السابعة للهجرة، عمران بن حصين الصحابي الجليل، له العديد من الصفات الرائعة واللطيفة، ومنها ما يلي:

  • كان زاهدًا متدينًا يصرخ مرارًا خوفًا من الله.
  • على الرغم من تأخر إسلامه، فقد كرس لعبادة الله تعالى.
  • كان من الأفراد المرضى الذين أصيبوا بأمراض أصابت جسده وتسببت في مرضه، وقيل إنه كان مريضًا لمدة ثلاثين عامًا لم يصاب بالذعر أبدًا بل ظل هادئًا منتظرًا أن يجازيه الله تعالى.
  • وكان من ركع وسجد وعبد الله تعالى وكان شاكرا.
  • كان يشعر بالقلق من أنه قد يفعل شيئًا خاطئًا وينتهي به الأمر إلى الموت.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، وفي رواية سلام الملائكة على الصحابي عمران بن حسين، ذكر أنه أخبر أحد أصدقائه كيف صافحته الملائكة ومتى انتهوا من مصافحته وهذا موثق في صحيح مسلم، كان عمران يعاني من البواسير.