من هو أخو النبي موسى عليه السلام، أهلا بكم من جديد متابعينا الأعزاء، كالعادة نحرص دائما على وضع كل ما هو جديد بين أيديكم، حيث أن الأنبياء هم الرسل المرسلون من الله إلى عالم الأرض، لهداية البشرية لعبادة الله سبحانه وتعالى وتوحيده، وأن كل نبي منهم يقوم بعمل مختص، وقد أيد الله عز وجل كل نبي بمعجزة من لدنه، لتؤكد صدق رسالة النبي للقوم الذين أرسل فيهم، وكذلك السير في دعوته معهم إلى النهاية، فبعض القوم من يؤمن بدعوة النبي ومنهم من يضل، ومن خلال موقع الجنينة سنتعرف علي أخو النبي موسي علية السلام فكونوا معنا.

من هو أخو النبي موسى عليه السلام

حيث يعد النبي هارون هو اخو النبي موسي علية السلام، وهارون هو بن عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام، وأن هارون عليه السلام وافق أخوه النبي موسى بدعوته، وذهب معه للطاغية فرعون، والذي أمر بقتل جميع مواليد بني إسرائيل وذلك خوف من النبي الذي سيرسل فيهم، وسينهي ملكه، ويدعو النبي لعبادة الله، وفي وقت أمر الله النبي موسى أن يذهب لفرعون من أجل دعوته لتوحيد الله وحده، حيث كانت هذه المهمة شاقة، وقد أمد الله نبيه موسى عليه السلام بالكثير من المعجزات، وطلب  النبي موسي من الله  أن يرسل معه أخاه هارون، لانه يتميز به من القوة والشجاعة، فاستجاب الله تعالى له فقال: وأخي هارون هو أفصح مني لِسانا فأرسله معي ردءا يصدِقني إِني أَخاف أَن يكذبون* قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطلنا فلا يصلون إِليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون.

قصة هارون مع النبي موسى 

ببداية دعوة نبي الله موسى لعبادة الله، قد حظي بتأييد أخيه هارون عليه السلام، لأنه يتمتع بالشجاعة والرأي السليم ورجاحة العقل، طلب موسي من الله سبحانه وتعالى أن يرسل معه أخوه هارون بهذه الدعوة، فاستجاب الله له، وقد ذكر هذا الأمر في الآية الكريمة وأخي هارون هو أفصح مني لِسانا فأرسله معي ردءا يصدِقني إِني أَخاف أَن يكذبون* قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطلنا فلا يصلون إِليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون، وأن النبي موسى يخشى من عدم تصديق فرعون وحاشيته للرسالة التي نزل بها، لهذا السبب أيده الله سبحانه وتعالى بالكثير من المعجزات لتكون بينة لفرعون وقومه،وبعدها أمر أن يقتل كافة الذكور من بنو اسرائيل خوف على ملكه، وقد نال هارون منصب وزير وأيضا مستشار لأخوة موسى وهو من أهم المعينين له على دعوته.

براءة هارون من صنع العجل

حيث برأ الله تعالى هارون من صناعة العجل الذي عمل اليهود بعبادته وكان ذلك عندما ذهب النبي موسى لمناجاة ربه بالطور وانقطع عنهم حوالي أربعين يوم، وقد نسب الصنع للسامري الذي عمل علي صنع العجل من الحلي التي لملمها من بني إسرائيل وأضلهم عن الله به وفتنهم، فيقول الله تعالى: قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلّهم السامرى.

إلي هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا لهذا اليوم، من خلال موقع الجنينة، وقد عرفناكم عن أخو النبي موسى عليه السلام، وكذلك قصة هارون مع النبي موسي، وأيضا وضحنا لكم براءة هارون من صنع العجل، ونتمنى أن تبقوا من متابعينا المفضلين.