من هم الرويبضة ,تعد الرويبضة بأنه من إحدى الأمور المستقبليّة والغيبيّة التي قد قام الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بالإخبار عنها في السنة النبوية الشريفة، حين قام -عليه الصلاة والسلام- بوصف أحوال النّاس والأرض في آخر الزّمان، كما قد ذكر فيها العلامات الّتي قد تدلّ على دنوّ قيام السّاعة وأيضا الحساب، ومن ضمنها الرويبضة وهو ما سنقوم ببيانه في هذا المقال، لذلك إن موقع الجنينة يهتمّ بالتعريف على من هم الرويبضة، بالإضافة إلى بيان صحة حديث سيأتي على الناس سنوات خداعات.

من هم الرويبضة إسلام ويب

لقد قام إسلام ويب بالذكر بأن الرويبضة بأنه يمكن تعريفهم بأنهم التوافه السِّفْلة اللذين يتحدثون في أمور الناس العامّة، فقد قام الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- بالتحذير منهم حيث قال: “سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”، كما قد قال ابن منظور: “الرويبضة هو الذي يكون عاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قد قيل للتافه من الناس لُربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة”.

صحة حديث سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصَدَّقُ فيها الكاذب

يعد الحديث الذي يقوم فيه :سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصَدَّقُ فيها الكاذب بأنه حديث صحيح، حيث وصف رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- في الحديث عن السمات الواضحة للسنوات الخداعات أي السنوات المكر وأيضا الحيلة، فهي تعتبر علامة من علامات يوم القيامة وعلامات الساعة أي فقد الموازين، يعد ذلك الحديث علم آخر من أعلام النبوة، كما أنّه خبر صادق من الذي لا ينطق عن الهوى، وإخبار بغيب لم يقع، فقد قام أبو هريرة -رضي الله عنه-، بنقله عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كما قد صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، ولقد أخرجه ابن ماجه في صحيحه (4036)، واللفظ له، وأحمد (7912).

شرح حديث الرجل التَّافِهُ يتكلم في أمر العامة

يعد الحديث بأنه من احد علم من الأعلام في النُّبوَّة؛ لأنَّ رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- قد ذكر فيه فسادَ الأديان عند النَّاس، وأيضا تغيُّر أماناتهم، ولقد أوضح في حديثه بأنه سيأتي على الناس سنوات كلها مكر وحيلة، ويظهر بها قلب والتزييف للحقائق، حيث تتبدّل الأحوال وأيضا تنقلب، وذلك من خداع الدُّنيا ينتشر الكذب وأيضا الخيانة ويعتبران هما الحقيقة، كما ينحصر الصِّدق والأمانة فيُعتبران ترَفًا، أو يُكذَّب من قال الصِّدق ويُخوَّن من أدَّى الأمانة، أما الرويبضة فهم يعفروا على انهم الرَّجال التَّافهون الرَّذيلُ والحَقيرُ، حيث إنّ الرُّويبضة تصغير رابِضة، وهي تعبر عن العاجِزُ الَّذي ربض عن معالي الأُمور، وقعد عن طلبها.

 

الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على من هم الرويبضة, شرح حديث الرجل التَّافِهُ يتكلم في أمر العامة, صحة حديث سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصَدَّقُ فيها الكاذب.