من المشروع عند الذهاب للصلاة أن يكون المرء طاهرا متطيباً، هناك الكثير من العبادات والطاعات التي امرنا الله سبحانه وتعالى الناس بأدائها وان الصلاة ركن من أركان الإسلام وهي عبادة فرضها الله تعالى على عباده المسلمين والتي عددها خمس مرات في اليوم، وهي ركنٌ رئيسي التي يجب على المسلم يحافظ عليها وهي الركن الثاني بعد شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدًا رسول الله، ولهذا لا يضبط إيمان المؤمن  إلّا ان يلتزم  بها كما أمرنا الله تعالى، وكما أوضح رسولنا عليه الصلاة والسلام كيفيتها وكل هذا وزيادة بكل توضيح عبر مقالنا في موقع الجنينة.

من المشروع عند الذهاب للصلاة أن يكون المرء طاهرا متطيباً

تم طرح الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الشروط والقوانين والأنظمة، والجدير بالذكر فيما يرتبط بالصلاة التي يكون المسلم أقرب المواضع إلى ربه وعليه المسلم بأن يحضر في المسجد في وقت مبكر، حيث أمرنا الإسلام المسلمين بأن يراعي آداب المساجد وشرائع الإسلام الله تعالى حتى يتمكن المؤمن من ان يقوم بذلك، حتى تنال عظيم الأجر والثواب من الله تعالى، بين الدين الإسلامي الأجر العظيم الذي يستحقه الإنسان المسلم عند الذهاب للمسجد وهو يسير ماشيا، حتى يكون الأجر وتزداد الأجر كلما بعيد بيته عن المسجد، وهذا ما تم تأكيده رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “إنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا في الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ إلَيْهَا مَمْشًى، فأبْعَدُهُمْ، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ حتَّى يُصَلِّيَهَا مع الإمَامِ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنَ الذي يُصَلِّيَهَا ثُمَّ يَنَامُ”، فهذا الحديث فيه دلالة واضحة على فضل وعظم شأن الذهاب إلى المسجد وهو يسير ماشيا يستحق الحصول على الثواب العظيم والكبير في الدنيا والآخرة.

أجر الذهاب إلى المسجد

ومن الأديان الإسلامية التي أرسلها الله تعالى على عباده الأجر العظيم الذي يستحقه المسلم بالمشي إلى المسجد ويكون بازدياد  الأجر كلما كان منزله بعيدا عن مكان المسجد بيته وهذا ما أكده رسولنا وحبيبنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – عندما قال يبقى بانتظار الصلاة حتى يصليها مع الإمام المسجد الذي له أجر عظيم جداً من المسلم الذي صلاها ثم ذهب للنوم“، أكد الدين الإسلامي على الأجر والثواب العظيم الذي تحدثه المسلم عند ذهابه للمسجد وهو يسير ، ويكون الأجر أثقل في الميزان كلما كان نيته وقلبه معلق بالله وحتى ينال الأجر من الله حتى يكون أقرب إلى الله وليس بالتفكير بحديث الناس انه ملتزم، وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم , تحدث رسولنا الكريم: من انتظر الصلاة حتى أداها مع الإمام أجره أعظم من أجرها ثم نام، وهذا دلالة واضحة على انه يفضل الذهاب للمسجد حتى ينال ويستحق  أجر وثواب عظيم في الدنيا والآخرة.

من فوائد الخروج للصلاة مبكرا

تم وضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكثير من القوانين الشرائع والأحكام الإسلامية المتنوعة خاصة فيما يرتبط بالصلاة والذهاب إلى المسجد حيث وجب الإسلام المسلمون بوجوب ان نكون ملتزمين بآداب دخول المساجد وان نمتثل لشرع الله تعالى حتى يستحق وينال المسلم على الثواب والأجر من الله تعالى، ومن وجوب مشروعية ذهاب المسلم للصلاة أن يكون العبد المسلم طاهرًا متطيبًا، للخروج للصلاة مميزات كثيرة ومتعددة، وهذه الفوائد هي كما يلي:

  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم “إن الله سبحانه في ظله في يوم لا يكون فيه ظل … القلب في المساجد “.
  • حيث تصلي الملائكة وتستغفر له في طريقه في كل خطوة تخطوها من سيره إلى المسجد.
  • دخول المسجد كآذان للصلاة ولا يستطيع ان يحققها ذلك إلا بأن يذهب مبكرا للصلاة.
  • يتجاوز المسلم الدرجات الأولى لما له من فضائل عظيمة.
  • وتمتاز بصفات من يسكنه الله عز وجل في ظله كما تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ويقول عليه الصلاة والسلام “سبعة مكشوف الله تحت مظلة يوم رقم مسحة إلا ظله .. ورجل مربوط قلبه بالمساجد”.
  • ومن فضله انها تصلي الملائكة وتستغفر له في كل خطوة يخطوها نحو مشيه إلى المسجد.
  • ان دخول المسجد منادياً ، ولا يعتبر ذلك إلا بترك السارق مبكراً.
  • مسلم وصوله إلى الدرجة الأولى لما له من فضل وفائدة تعود على المسلم عظيم.

في ختام مقالنا هذا الذي بعنوان من المشروع عند الذهاب للصلاة أن يكون المرء طاهرا متطيباً، الذي ذكرنا أهم فضل الصلاة في المسجد ماشيا وهو مبكرا لما فيها من فضل وأجر عظيم يعود على المسلم، وختاما نتمنى من الله ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.