ما معنى شاهد ومشهود في سورة البروج، في اللغة العربية يوجد العديد من الكلمات أصلها من القرآن الكريم لها عدد من مواضغ ومعاني، فاللغة العربيّة تحتوي على كلمات لا تعد ولا تُحصى بمعانيها، والتي توجد في القرآن الكريم كتاب الله -عزّ وجلّ-، وما سبق فإنّ كلمة شاهد ومشهود التي جاءت في سورة البروج، سوف نقوم بذكر معناها في المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة.

سورة البروج

وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ (1) وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ (2) وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ (3) قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ (4) ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (5) إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ (6) وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ (7) وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ (8) ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ (9) إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ (10) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِيرُ (11) إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ (14) ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ (15) فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ (16) هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ (17) فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ (19) وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ (20) بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ (21) فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۭ (22).

ما معنى شاهد ومشهود

كلمة شاهِد ومَشهود التي وردة في سورة البروج في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍۢ وَمَشْهُودٍۢ)، أتت بمعنى لكُلّ كلمة منهما، فإذا قمنا بتحليلها نلقى أنّ كلمة الشاهِد تعني مَن يقوم بالشهادة على غيره، ولكن في يوم القيامة القليل مَن يقوم بهذا وهو اليوم الموعود، وكلمة مَشهود معناها لغويًّا يرجع من اسم مفعول بمعنى ما وقع عليه الشّهادة، وقيل في هذا أنّ معناها يوم القيامة، وبالإضافة الى ان الشّاهِد تعود لنفس المعنى، والأدقّ في ذلك:

  • كلمة شاهِد التي وردة في سورة البروج تعني “يوم الجمعة”.
  • كلمة مَشهود التي أيضا وردت في سورة البروج تعني “يوم عرفات”.

مواضع كلمة مشهود في القرآن الكريم

كلمة مَشهود التي تم ذكرها في القرآن الكريم جاءت بِمعنى “يوم عرفة”، حيث لديها ما يزيد عن تفسير واحد، وما أتت من مواضع في القرآن الكريم بكلمة “ما شَهدنا” في الآتي:

  • سورة الفرقان آية 72 كلمة “لا يَشهدون” يشير معناها على لا يأتون بنفوسهم وبإرادتهم.
  • سورة النمل آية 49 أتت بمعنى “ما حضرنا”.
  • سورة الزخرف آية 19 أتت بمعنى مُشاهدة البصر.
  • في نفس الآية أيضا من السورة كلمة “ستكتب شَهادتهُم” يُبين منها أنّ الشّهادة يجب حضور الشُهود فيها.
  • سورة الكهف آية 51 “أشهَدتهم” بمعنى الذين اطلعوا بالبصيرة على خلق الله.
  • سورة السجدة آية 6 “الشَهادة” الشيء الذي يغيب عن الناس وبصيرتهم.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى نهاية سطور هذا المقال الذي قمنا في بدايته بذكر سورة البروج، ثم بعد ذلك لقد قمنا بذكر كل من ما معنى شاهد ومشهود و مواضع كلمة مشهود في القرآن الكريم.