قصة آسيا زوجة فرعون مختصرة، يوجد في القرآن الكريم الكثير من قصص الانبياء، ومنها قصة النبي موسى عليه السلام، حيث أن الطاغية الذي كان يوجد في قصه موسى عليه السلام هو فرعون، ولكن كانت زوجه فرعون هي امرأة مسلمة وهي اسيآ، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على قصه اسيا زوجة فرعون مختصرة، من خلال موقعنا الجنينة، تابعونا لنتعرف على التفاصيل.

قصة آسيا زوجة فرعون مختصرة

آسيا بنت مزاحم، هي زوجه الطاغيه فرعون، وزوجها فرعون هو الذي حكم العالم في ذلك الوقت، رأت آسيا النبي موسى عليه السلام يناقش فرعون في الايمان بالله تعالى، وقد أيقنت في داخلها أن الإله الحق هو رب موسى وهارون فقط، في البداية كان الان صعبا عليها، و لكن الإيمان استحكم قلبها، و بدأت تواجه فرعون، و قالت له يا فرعون إني كفرت بك، فأجابها ما الذي تقولينه، قالت لقد كفرت بك و لا أبالي، و هي تعلم أن هذه الكلمه لها عواقب وخيمة ولكن كل ما تتمناه الآن هي أن تعود إلى ربها الذي خلقها.

ولادة موسى عليه السلام

إن فرعون رأى في يوم من الأيام مناما، أشار إلى أن هناك مولود ذكر سوف يولد، وسوف يحكم العالم بدلا عنه، فأصدر امرا بقتل كل مولود ذكر يولد بعد الآن، و في ذلك الوقت ولد سيدنا موسى عليه السلام، فخافت أنه عليه فاوحى الله سبحانه وتعالى إليها ان تضع ابنها في البحر في تابوت صغير، فذهب البحر بهذا التابوت الى الشاطئ، فأخذ جنود فرعون التابوت، و أرسلوه إليه، فما لبث أن فتح فرعون الصندوق حتى وجد به طفل ذكرا، حتى أراد أن يقتله فمنعته زوجته آسيا، و أرادت ان تربي هذا الطفل، واتخذته طفل لها، وتربى موسى عليه السلام في قصر فرعون.

عذاب فرعون لزوجته آسيا

عندما آمنت بالله تعالى آسيا زوجه فرعون، لم تخاف من ظلم فرعون، وما الذي سيفعله بها، ف بدأ بضربها، و لكنها لم تبالي، و لم تمتنع عن الإيمان، ثم بدأ يعذبها و يؤذيها، ثم بعد ذلك قال للجنود خذوها إلى الصحراء، فاخذوها إلى الصحراء، و ربطوها في أربعه أوتاد في صحراء مصر، و منعوا عنها الطعام و الشراب، فجاء فرعون و سألها اتريدين أن تعودي معي قالت لا، فزاد في عذابها، وقال الله تعالى:

  • “وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ”.

و في نهاية المقال نكون قد تحدثنا عن قصة آسيا زوجة فرعون مختصرة، كما و تحدثنا أيضاً عن ولادة موسى عليه السلام، و تحدثنا أيضاً عن عذاب فرعون لزوجته آسيا، و إلى هنا نكون قد أنهينا المقال عبر موقعنا الجنينة، و أشكرك عزيزي القارئ على متابعة القراءة، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير.