يبحث العديد من الأشخاص عن من هو الصحابي الذي مات وهو ساجد حيث  حيث يوجد الكثير من الصحابة الذي غزو الكثير من الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وروا أيضًا أحاديث عديدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجميعهم مُخلصين للدين الإسلامي حملوا راية الجهاد ونشروا دولة الإسلام، لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، زكاهم الله تعالى في كتابه المبين، وأثنى عليهم، ورضى عنهم، ووعدهم الحسنى، ولنتعرف على صحابي مات وهو ساجد تابعوا معنا .

صحابي مات وهو ساجد

هو أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه، أو يُسمى أيضًا جرهم بن ناشم أو جرثوم بن ناشب، وهو صحابي ضرب له البني بسهمه في غزوة خيبر، وقد شهد غزوة صلح الحديبية أيضًا، وغزوة حنين كذلك شارك فيها والنبي صلى الله عليه وسلم قام بأرسله إلى قومه، وقد دخلوا الإسلام وبعد ذلك نزل الشام، وأيضًا بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وهو صحابي مشهور بكنيته و روى أبو ثعلبة الخشني العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما روى أيضًا عن معاذ بن جبل، وروى عنه  أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وجبير بن نفير، وأبو إدريس الخولاني، وسعيد بن المسيب، وأبو رجاء العطاردي، وأبو الزاهرية، وأبو أسماء الرحبي، ومكحول الهذلي أيضًا.

  • الاسم: أبو ثعلبة الخشني.
  • الأسماء الأخرى: جرهم بن ناشم أو جرثوم بن ناشب.
  • تاريخ الوفاة: سنة 694.
  • المهنة: مجاهد، ومحدث.
  • المعارك والحروب: غزوة حنين، وبيعة الرضوان.

سيرة الصحابي أبو ثعلبة 

هو الصحابي المشهور بكنيته ولكن اختلف المؤرخين في اسمه وأيضًا اسم أبيه في عدة أقوال كثيرة حيث قيل أنه يُسمى جرثوم بن عمرو وقيل جرثوم بن ناشر، ولكن أبو بكر بن أبي شيبة أنه لاشر بن حمير، واختلف معه خليفة بن خياك فقال لاشق بن جرهم، أما بقية بن الوليد فقال أنه شومة بن جرثومة، وقيل أنه جرثومة بن ناشج والبعض قال جرهم.

وهو صحابي جليل شهد بيعة الرضوان، وقد شهد غزوة حنين وأرسله النبي صل الله عليه وسلم إلى قومه فدخلوا الإسلام، وقد ضرب له النبي عليه السلام بسهمه في غزوة خيبر، وكان أبو ثعلبة الخشني ممن يجالس كعب الأحبار، وكان دائمًا يقول “إني لأرجو أن لا يخنقني الله عند الموت كما أراكم تختنقون”، وقد توفى وهو ساجد يُصلي قيام الليل ورأت ابنته ذلك في منامها، وبعد روائيتها لهذا المنام ذهبت إليه فحركته ثم سقط على جبنه وقد علمت أنه توفى، وتوفى عام 75 هجريًا في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان.

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان صحابي مات وهو ساجد وقد تعرفنا على أنه الصحابي الجليل أبو ثعلبة الخشني وتعرفنا على سيرته وحياته ودمتم في أمان الله وحفظه .