شرار الخلق عند الله هم: بسبب التكهنات بأن وقت الساعة يقترب بسبب الأشياء التي تحدث في العالم والتي تم تفسيرها على أنها علامات على قربها ، كانت هناك حالات من الذعر بين السكان ، دون الرجوع إلى ما قالته الشريعة عن آياتها ، بدأ الكثيرون يتساءلون عما إذا كان شرار الخلق عند الله هو في الواقع على أن الساعة لن تقوم إلا على شرار الخلق ، ومن خلال السطور القادمة سنترعف على شرار الخلق عند الله هم من خلال موقعنا الجنينة.

شرار الخلق عند الله هم

إن الذين يخرجون في اخر الدنيا بعد أن دلت دلائل النبي صلى الله عليه وسلم على أن الساعة هي شرار الخلق ، بالإضافة إلى الدلالات الرئيسية الواردة في القرآن الكريم وكذلك شرار الخلق ، إنهم شرار الخلق ، وليسوا الخلق كما ورد في الأحاديث الصحيحة ، والأدق القول إنهم يفتقرون إلى الإيمان بالله عز وجل ، لأن قلوبهم بنيت على الكفر ، لن تجد بينهم مهتديا ، وهم الذين سيواجهون الساعة بعد خطف أرواح المؤمنين حتى لا يحتملوا العذاب الذي حل بأولئك الذين يواجهون الساعة ، ولقد ذكروا في الاحاديث النبوية الشريفة.

من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: “إنَّ من شرارِ الناسِ من تُدركُه الساعةُ وهم أحياءٌ، ومن يتَّخِذِ القبورَ مساجدَ”، وهذا الحديث الصحيح ذكره البخاري وأحمد في المبالغة في تقديس الموتى بالسجود في قبورهم أو جعلهم قبلة لهم ، وفي تفسير آخر قال العلماء: إن هؤلاء مسئولون عن تحويل القبور إلى مساجد.

من شرار الناس يوم القيامة ذا الوجهين

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، أن النبي -عليه الصلاة والسلام– قال: “إنَّ مِن شِرارِ النَّاسِ ذا الوَجهَيْنِ، الَّذي يأتي هؤلاء بوَجْهٍ، وهؤلاء بوَجْهٍ”، تشير هذه المجموعة ذات الوجهين إلى المنافقين الذين يقتربون من مجموعة من الناس ويبدو أنهم معهم ، بينما تقترب منهم المجموعة الأخرى بالافتراء والغربة إذا واجه المهاجمون المنافقين ، فإن المجموعة الأخيرة ترفع نفسها إلى مستواها وتنتقد الأولى لأنها امتدحتهم في المقام الأول ، وهذا الحديث صحيح عند الشيخين ، وقد سجله البخاري ومسلم وأبو داود بقليل والترمذي وأحمد في صحيحهم.

من هم شرار الناس يوم القيامة 

عن أبو هريرة -رضي الله عنه- قال، أن النبي -عليه الصلاة والسلام– قال: “تَجِدُ مِن شِرارِ النَّاسِ يَومَ القِيامةِ، الَّذي يأتي هؤلاء بِحَديثِ هؤلاء، وهؤلاء بِحَديثِ هؤلاء”، وهم من ينشر الشائعات عن خلق الله بين الأفراد لإثارة الخلاف بينهم ، وهذا الحديث دقيق بشروط الشيخين ، وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم وأبو داود مع اختلاف طفيف والترمذي وأحمد.

وي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على شرار الخلق عند الله هم ، إن الذين يخرجون في اخر الدنيا بعد أن دلت دلائل النبي صلى الله عليه وسلم على أن الساعة هي شرار الخلق ، وترعفنا ايضا على من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء.