سبب وفاة النبي محمد، يعتبر النبي محمد صل الله عليه و سلم خاتم الأنبياء و المرسلين لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، عند وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم اختلف العلماء في عمره ، فصح حديث روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها-: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي وهو ابن ثلاث وستين» ، و الكثير من الأشخاص و المسلمين يبحثون حول وفاة الرسول صل الله عليه و سلم ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم سبب وفاة النبي محمد.
سبب وفاة النبي محمد
حيث كان سبب موت الرسول هو أنه أصيب بمرض ، كما و مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كان يربط رأسه من شدة الألم، فكانت بداية مرضه هو الصداع الذي أصيب به، و أيضاً اصابته حمى وكان يصب عليه الماء من سبع قرب لعل ذلك يخفف عليه ألمه الشديد، كما و يذكر أنَّه من كان يضع يده عليه فيصاب بالحمى، بالإضافة إلى أنه كان يغمي عليه من شدة الألم ومن ثم يفيق، لقد ذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقد تأثر بالسم الذي وضعته اليهودية في الشاة له، وقد روي في ذلك عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما زالتْ أكلةُ خيبرٍ تعتادِّني كلَ عامٍ، حتى كانَ هذا أوانُ قطعُ أبهرِي”.
حيث قالت عائشة -رضي الله عنها-: (ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، قَالَتْ: فَفَعَلْنَا، فَاغْتَسَلَ، فَذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ قَالَتْ: فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، فَقَعَدَ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ فَقُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، والنَّاسُ عُكُوفٌ في المَسْجِدِ، يَنْتَظِرُونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ، فأرْسَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكْرٍ بأَنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فأتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُكَ أنْ تُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ -وكانَ رَجُلًا رَقِيقًا-: يا عُمَرُ صَلِّ بالنَّاسِ، فَقَالَ له عُمَرُ: أنْتَ أحَقُّ بذلكَ، فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلكَ الأيَّامَ).
تاريخ ومكان وفاة النبي
حيث نوفي النبي محمد صل الله عليه و سلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل، و ذلك في العام الحادي عشر للهجرة، حيث يوافق العام 633 ميلادي من شهر حزيران ، كما و كان له -صلّى الله عليه وسلّم- من العمر ثلاثة وستون عاماً ، و الجدير بالذكر أنه قد خلِد موته علامةً من أشراط الساعة، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاريّ عن عوف بن مالك الأشجعيّ أنّه قال: (أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي…)
كما و روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها-: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي وهو ابن ثلاث وستين» ، و في حديث آخر عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: «توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين»
كم كان عمر الرسول عندما توفيت امه
كان عمر الرسول ستة أعوام عند وفاة أمه ، حيث أنها أخذته أمه في زيارة لبيت أخواله في المدينة المنورة، ثم عادو إلى مكة بعد أن مكثوا لمدة شهر، كما و هم في طريقهم ماتت أمه ، فقام بتربيته جده عبد المطلب لمدة عامين.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم سبب وفاة النبي محمد ، حيث يعتبر النبي محمد صل الله عليه و سلم خاتم الأنبياء و المرسلين لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، كما ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل المهمة حول الموضوع.
