خطبة الجمعة اليوم كاملة في الكعبة مكتوبة, يركز هذا المقال على خطبة الجمعة في مكة المكرمة اليوم لأن المسلمين في جميع أنحاء العالم حريصون على متابعتها والاستماع إليها لأنها قبلة المسلمين في صلواتهم وقلوبهم، حيث ان موقع الجنينة يهتم من خلال هذا المقال بتقديم أفضل خطبة ليوم الجمعة.

خطبة الجمعة اليوم كاملة في الكعبة مكتوبة

تدير حكومة المملكة العربية السعودية عددًا من المواقع الإلكترونية التي تبث باستمرار ودون توقف معلومات عن الحج والعمرة في بيت الله الحرام على مدار اليوم، يمكنك متابعة معلومات خطبة الجمعة مباشرة على هذه المواقع أو الحصول عليها عن طريق التسجيل فيها.

انظر أيضا: كيف اعرف رقمي سوا

سنن يوم الجمعة

وحسبما تم ذكره من دار الإفتاء المصرية ،هنالك ثماني سنن يستحب على المؤمن فعلها في يوم الجمعة وهى: “الاغتسال، ، قراءة سورة الكهف، التطيب ،تحرى ساعة الإجابة، لبس أحسن الثياب، كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، التبكير إلى المسجد، التسوك، ومن الجدير بالذكر ان الكثير من المسلمين يحرصون دوما على الالتزام بهذه السنن.

خطبة يوم الجمعة مكتوبة

الحمد لله رب العالمين، جعل البيت الحرام مثابة للناس وأمنًا؛ يثوبون إليه من بلدانهم لعبادة ربهم سبحانه، ويأمنون فيه على أنفسهم وأموالهم وأهليهم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وعظموا شعائره وحرماته، والتزموا أمره ونهيه، وقفوا عند حدوده، ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ ﴾ ،عباد الله: للبشر على اختلاف أجناسهم وأديانهم شعائرُ يعظمونها، ومعتقداتٌ يوقنون بها، وأزمنةٌ ينتظرونها، وأماكنُ يقدسونها ،وشَرُفت أمةُ الإسلام عن سائر الأمم بأنها أمة عظَّمت ما يستحق التعظيم، وقدَّست ما هو جدير بالتقديس، بالطريقة المشروعة، فهُدِيت للمعتقد الصحيح، وجانبت ما سوى ذلك من الباطل؛ فكانت أمةً معصومة من الاجتماع على الجهل أو الهوى، وإن أشرف بناءٍ في قلوب المسلمين الكعبةُ المشرفة، وبقعتُها أقدس البقاع؛ فإليها تهوي أفئدتهم، وإليها تَحِنُّ نفوسُهم، وبمشاهدتها تتحرك مشاعرهم، وترق قلوبهم.

الكعبة وما الكعبة؟! هي ذلكم البناء القديم، والبيت العتيق، أول بيت وضع للناس، وأول بناء للعبادة بُني على الأرض، رفع الخليلُ وابنُه – عليهما السلام – بنيانَه، ووضعه على أساس كان موجودًا قبله: ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ ﴾ [الحج: 26]، ابتناه الشيخُ وابنُه الشابُّ حتى أتماه وأحكماه: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ﴾، فتتابعت أجيال على التعبد فيه، وطافت به أممٌ تِلو أمم.

انفردت الكعبة بأن التعبد عندها تعبد بحق، والطواف حولها طواف بحق، واستقبالها استقبال بحق: ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ﴾

كما امتازت الكعبةُ بأنها تَضْرِب في عمق التاريخ البشري، لم يتغير مكانُها، ولم يُطمر تاريخُها، ولم يتخذِ المؤمنون بناءً غيرها، ولم يختلفوا عليها، ولم يملوا من التوجه إليها، وكلُّ مؤامراتِ هدمِها أو صرفِ الناس عنها باءت بالفشل الذريع؛ فالكعبة هي الكعبة منذ زمن الخليل إلى يومنا هذا، وإلى أن ينـزل المسيحِ عيسى ابنُ مريم فيطوف بها، فزادها ذلك تعظيمًا وتشريفًا حين صيّرها الله تعالى قبلة للمسلمين، فيتوجهون إليها من كل أقطار الأرض، فهي تستقبل في كل صلاة، سواء كانت فرضًا أم كانت نفلاً، وسواء صليت جماعة أم فردًا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يغرس تعظيم الكعبة، واحترام حرمتها، والحفاظَ على قدسيتها في قلوب أصحابه رضي الله عنهم، نسأل الله تعالى أن يحرسها، وأن يدحر أعداءها، وأن يرزقنا تعظيمها، وأن يحفظ عمَّارها، وأقول قولي هذا وأستغفر الله…

وبهذا نصل الى نهاية مقالنا لليوم عبر موقعنا، حيث ناقشنا فيه موضوع يعد من أهم وأكثر المواضيع عظمة في الدنيا، كما ذكرنا لك مثالين عن الخطبة مكتوبة ليوم الجمعة ،وذلك كله عبر مقالنا لليوم عبر موقعنا موقع الجنينة، آملين ان ينال مقالنا على اعجابكم.