حكم مبايعة ولي الأمر المسلم واجبة، عبارة صحيحة أو خاطئة، حيث يشار إلى أن ولي الأمر في الإسلام يُطلق على صاحب الحكم، بما في ذلك الدين والتحريم وتحليلاً، إلى جانب تقديم الأدلة الشرعية من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، فهو مسؤول أيضًا عن التعبير عن الحكم الإلهي في موضوع معين، ومن خلال موقع الجنينة سوف نتعرف على حكم مبايعة ولي الأمر المسلم واجبة.

ما حكم مبايعة ولي الأمر؟

وطالما أن حكم مبايعة ولي الأمر المسلم واجبة، ما لم يأمر أو يحث بما فيه معصية لله -عز وجل- وحكمه، ومع ذلك، إذا قيل لأحد أن يرتكب معصية، فلا يجوز للمسلم أن يقرأها أو يسمعها، والدليل على صحة ذلك هو ما، ورد في قوله تعالى في سورة النساء الآية 53: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}.

حكم مبايعة ولي الأمر المسلم واجبة

يستنتج مما قيل حتى الآن أن طاعة ولي أمر المسلمين واجبة إذا كان متوافقاً بما أمر الله عز وجل، لا توجد طاعة لله في ما يغضب الله ويثير سخطه، من هذا نستنتج أن الرد المناسب على هذا الاستعلام هو:

  • العبارة صحيحة.

البيعة ليست ممنوعا على الإطلاق، والعكس واجبة على كل مسلم ما لم يكن ولي الأمر يحث لما فيه إثارة لغضب الله -عزَّ وجلَّ- وسخطه، بدليل ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: “وسَيَكونُ خُلَفاءُ فَيَكْثُرُونَ. قالوا: فَما تَأْمُرُنا؟ قالَ: فُوا ببَيْعَةِ الأوَّلِ فالأوَّلِ، أعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ؛ فإنَّ اللَّهَ سائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعاهُمْ”.

حكم البَيعة لغير ولاة الأمر

بعد مناقشة الشريعة الإسلامية عن تجديد البيعة في الإسلام، من المهم ملاحظة أنه لا يوجد حديث في الأدب الإسلامي يتناول حكم البيعة لغير ولي الأمر، بايع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسول الكريم، وهذا وفق شرع الله سبحانه وتعالى الذي يأمر بمبايعة ولي الأمر على السمع والطاعة في المشقة واليسر، فالبيعة في الإسلام لا تكون إلَّا لأحد ولاة الأمور وهي توجب الطاعة لهذا الولي، وبما أنَّ الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولي أمر السعوديين منذ سنوات وملكهم، في المبايعة، وهو ما تحل وطاعته واجبة في الإسلام.

حكم تجديد البيعة

في الإسلام لا تكون إلَّا لولي أمر المسلمين، كما أن هذا الولي يبايع العلماء والصالحين ووجهاء الناس، أي أهل الحل والعقد، فإذا أقسم الولي الولاء لهؤلاء الأفراد ثبتت الولاية هذا الرجل، ووجب على المسلمين قبول أوامره دون معصية الله تعالى، إذا طبقنا هذا الحكم على الملك سلمان بن عبد العزيز فالقرار بشأن تجديد البيعة جائز ولا حرج فيه على المسلمين، وذلك لأن الملك سلمان هو حامي قضايا المسلمين في المملكة العربية السعودية، وكذلك أهل الحل والعقد في المملكة العربية السعودية، كما بايع شعب المملكة جميعا، والله تعالى أعلم.

نصل إلى هنا ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا لكم حكم مبايعة ولي الأمر المسلم واجبة، و نكون وضحنا ايضا ما حكم مبايعة ولي الأمر؟، وهل البيعة حرام؟، وحكم البَيعة لغير ولاة الأمر، وحكم تجديد البيعة.