أين اختبأ الرسول و أبو بكر، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة.

قال الله سبحانه و تعالى في الأية الكريمة من كتابه الكريم: “إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”

اين اختبأ الرسول و أبو بكر

  • اختبأ الرسول عليه الصلاة و السلام  و معه أبو بكر  الصديق في غار يطلق عليه غار ثور.
  • فبعد أن عرف المشركين من قبيلة قريش بهجرة الرسول عليه السلام ، و خروجه من مكة المكرمة قاموا بإرسال جميع جنودهم للبحث عن الرسول محمد  في الأماكن القريبة .
  • و هم في طريقهم للبحث عن الرسول عليه السلام قاموا بالصعود إلى غار ثور.
  • فأثار ذلك فزع أبو بكر الصديق رضي الله عنه ،حيث خاف أبي بكر الصديق رضي الله عنه على النبي عليه الصلاة و السلام من أن يبطش الكافرين به.
  • و أن يلحقوا بهم الأذى إذا استطاعوا رؤيتهم.
  • فقال أبو بكر ري الله عنه  للرسول ع عليه الصلاة والسلام: “لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه.”  فقال له النبي(عليه الصلاة و السلام): “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما” .
  • حيث قيل أن الله سبحانه و تعالى  أرسل إليهم عنكبوتًا نسجت خيوطها فقامت بإغلاق باب الغار.
  • فلما رأى المشركون بيت العنكبوت قد أغلقت الغار قالوا لأنفسهم إنه لو كان أحد فيه لكانت تقطعت تلك الخيوط.
  • و بذلك نجا الرسول عليه السلام و صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه من المشركين.

طريق الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة

  • الخروج من مكة إلى غار ثور

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صديقه أبو بكر ليلاً من مكة حتى وصلا غار ثور، عندما وصل الرسول وأبو بكر الغار دخل أبو بكر قبل رسول الله ليتأكد من سلامة الغار قبل أن يدخله رسول الله .

  • المكوث في غار ثور

و بات الرسول وأبو بكر ثلاثة أيام في الغار وكان عبدالله بن أبي بكر يأتي ليلاً لينقل لهم أخبار بني قريش ويبات معهما ليلاً، بعد ثلاثة أيامٍ قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم البدء في المسير، جهزت أسماء بنت أبي بكر سفرتي الطعام التي سيأخذها الرسول وأبو بكر معهما في السفر، وأتت بها إلى الغار وكانت قد ربطت سفرتي الطعام بنصف نقابها والنصف الأخر ارتدته؛ لذلك سماها الرسول بذات النطاقين.

  • بدء المسير نحو المدينة

تواعد الرسول وأبو بكر على أن يلتقوا مع عبدالله بن أريقط عند الغار وأن يحضر معه الجِمال أو الراحلتين التي سيسافران فيها معه إلى الغار، لما وصل عبدالله الغار انتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم قليلاً لينظر إن كان عبدالله قد أحضر معه أحداً أم لا، وعنما أمن رسول الله خرج هو وصاحبه أبو بكر من الغار وبدأوا مسيرهم نحو المدينة من طريق الساحل، وذهب معهم مولى أبي بكر عامر بن فهيرة ومعه غنمه ليمحو أثار سيرهم.

الى هنا ونكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال بعنوان أين اختبأ الرسول و أبو بكر.