كيف يمكن أن نساعد الشخص المتعاطي، من الأمور الحاسمة التي يجب الاعتراف بها، خاصة الآن بعد أن أصبح تعاطي المخدرات منتشرًا للغاية بين العديد من مجموعات الشباب والمراهقين، إدمان المخدرات هو أحد المشكلات التي لها تأثير ضار كبير على الصحة الجسدية والنفسية للمدمن، كما أنه يؤثر سلباً على استقرار الأسرة والسلوك الأخلاقي لأفرادها، ومن خلال موقع الجنينة سوف نتعرف على كيف يمكن أن نساعد الشخص المتعاطي.

كيف يمكن أن نساعد الشخص المتعاطي

قد يتورط العديد من الأشخاص في أنواع عديدة من صور التعاطي والإدمان، الإدمان على السجائر والقمار وغيرها، ومع ذلك، فإن إدمان المخدرات، أو استخدام الحبوب أو البودرة، أو أخذ الحقن المخدرة، والتي تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، هي أخطر أنواع الإدمان، بالإضافة إلى صعوبة الاستغناء عنها وعلاجها، هناك طرق أخرى لدعم الشخص المتعاطي منها:

  • فهم إدمان المخدرات.
  • فهم طبيعة المدمن.
  • التزام الهدوء في التعامل مع المدمن.
  • المواجهة المباشرة مع المدمن.
  • تحذير من عواقب الإدمان.
  • إظهار التعاطف والدعم.
  • حل المشكلات الأسرية.
  • طلب المساعدة الطبية.

أسباب تستدعي عدم علاج مدمني المخدرات في البيت

فيما يلي عدد قليل من العوامل والتحديات العديدة التي تجعل مراكز إعادة التأهيل المتخصصة أكثر نجاحًا بكثير من العلاج المنزلي للمدمنين:

  • انشغال الأسرة: في كثير من الحالات، لا تستطيع الأسرة التركيز بشكل كافٍ على المدمن، وتحيطه بالعناية المطلوبة والاهتمام المكثف الذي يتم تقديمه في المصحات بسبب انشغالها بقضايا الحياة اليومية.
  • غياب المتابعة: هناك حاجة لخبراء في هذا المجال لعلاج المدمن الذي يتعاطى المخدرات ويعاني من آثارها من وجهة نظر المريض الطبية الجسدية، بالإضافة إلى ذلك، ومن منظور نفسي، فإن الناحية النفسية والخبراء في التعامل الإيجابي مع المدمن، وكذلك أفراد الأسرة مثل الوالدين والإخوة، الذين يفتقرون إلى القدرة والوعي على متابعة المدمن وحالته الصحية والنفسية.
  • صعوبة السيطرة: في مراكز التأهيل، يكون المدمن هو المسئول والمسيطر عليه بالكامل، الأمن والحراسة والنظام المعمول به في هذه المواقع يجعل من الصعب أو المستحيل للغاية على المدمن مغادرة أو إدخال المخدرات إلى الداخل، قد يتجاهل المتعاطي والديه وأتباعه عندما يكون في المنزل، أو يحصل على جرعات من المخدر من الأصدقاء والمعارف، أو في حالات معينة، قد يتمكن من مغادرة المنزل دون التعرض لأية آثار جانبية.
  • شدة أعراض الانسحاب: عندما يتوقف المدمن عن تعاطي المخدرات، فإنه كثيرًا ما يصاب بالكثير من الأعراض والمشاكل الجسدية، مما يجعله يصيح ويغضب وغير عقلاني، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني من نوبات من القيء والإسهال والصداع الشديد، والتي قد يكون من الصعب على الأسرة والوالدين التعامل معها على عكس الأعراض الأخرى.

أخطاء يجب تجنبها عند التعامل مع المدمن

عند العمل مع مدمن، من الضروري منع مجموعة متنوعة من الأخطاء الفادحة من أجل تحقيق النتيجة المستهدفة للعلاج ومساعدته على تجاوز مرحلة التعاطي التي يواجهها حاليًا، من بين هذه الأخطاء الفادحة ما يلي:

  • لغة التهديد والعنف.
  • منحه الأموال.
  • اللوم والعتاب.
  • تعريف الآخرين بإدمانه.

نصل ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا كيف يمكن أن نساعد الشخص المتعاطي، كما وضحنا أسباب تستدعي عدم علاج مدمني المخدرات في البيت، وأخطاء يجب تجنبها عند التعامل مع المدمن.