خطوات نجاح الرضاعة الطبيعية: تلجأ بعض الأمهات للرضاعة الصناعية إلى جانب الرضاعة الطبيعية للعديد من الأسباب ورغم تأكيد ونصح اغلب الأطباء بضرورة الرضاعة الطبيعية للأم والطفل إلا أن الرضاعة الصناعية قد تدخل في نظام التغذية للطفل ولذلك يجب على الأم المرضعة أن تتعرف إلى كيفية التوفيق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية لطفلها وخاصة خلال شهر رمضان والتعرف إلى خطوات ونصائح لكي يمر صيام الأم المرضعة دون مشاكل ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سنتعرف على خطوات نجاح الرضاعة الطبيعية ونصائح حول هذا الأمر.

خطوات نجاح الرضاعة الطبيعية

هناك بعضالخطوات المطلوبة لنجاح الرضاعة الطبيعية لتسهل أن يطلع عليها كل مسئول عن الرعاية الصحية للأمهات لتنظم عملية الرضاعة الطبيعية:

  1. وضع بروتوكول يتم كتابته بشأن الرضاعة الطبيعية على أن يتم نشرها بكافة أماكن الرعاية الصحية ويتم تبليغها لكافة العاملين بالمجال الطبي الصحي.
  2. تدريب كل العاملين في المجال الصحي القائم على تقديم تلك الرعاية الصحية لكل النساء في هذا المجال.
  3. إعلام كافة النساء الحوامل بالفوائد الكبيرة للرضاعة الطبيعية وتعليم الأمهات كيفية القيام بها.
  4. مساعدة الأمهات للبدء في إرضاع الأطفال بشكل طبيعي وذلك يتم بعد الولادة مباشرةً.
  5. تعليم النساء بكيفية الإدرار للبن كثيف وغزير بحيث يسهل تلبية احتياجات الرضيع.
  6. منع إعطاء الطفل المولود أي نوع من أنواع الغذاء مهما كان غير حليب الأم وذلك ما يشير له كل الأطباء.
  7. تدريب الأم على ما يعرف بالمساكنة مع أن يسمح للأمهات بأن يقمن مع أطفالهن في نفس المكان داخل المستشفى لمدة لا تقل عن يوم كامل.
  8. الترغيب في الرضاعة الطبيعية وذلك فور الطلب.
  9. الامتناع عن إلهاء الطفل بأي نوع من أنواع الحلمات التي صنعت من مواد السليكون أو اللهايات لأن هذا يجعل الطفل غير راغب وغير مقبل على الرضاعة.
  10. التشجيع على إقامة جماعات لدعم كل سبل الرضاعة بشكل طبيعي مع ضم كل الأمهات لتلك الجماعات والانضمام إليها بعد الخروج من المشفى أو العيادة الطبية.

نصائح عامة للرضاعة الطبيعية

ما ليس فيه مجال للشك أن الرضاعة تقوم بالإحداث لبعض التغيرات الملحوظة في النمط الخاص بحياة الأم وهذه هي أهم النصائح لتحسين الرضاعة الطبيعية:

  • حرص الأم على نمط متاسب مكون من مجموعة من الأغذية والأطعمة الصحية مكتملة العناصر الغذائية تجدي نفعًا يعود على صحتها وصحة الرضيع بالتأكيد.
  • التغذية للطفل في الشهور الست الأولى من عمره لا بد وأن يعتمد فيها على لبن الأم فقط لا غيره.
  • استمرار الرضاعة الطبيعية مع الطفل حتى بلغوه عمر عامين وفي ذلك الفرصة لمنح الطفل جهاز مناعي أقوى وصحة أفضل يستطيع بها مقاومة الأمراض التي قد يتعرض لها جسمه.
  • تعلم كيفية إرضاع الطفل وذلك قبل الولادة بوقت كافي وكلما تعرفت الأم على الجيد من المعلومات الخاصة بهذا الشأن حتى تزداد قدرتها على التكيف مع هذا الوضع الجديد مع إمكانية إرضاع الطفل بشكل أفضل.
  • عصر كمية من الحليب من الثدي ومن الممكن أن يتم الاحتفاظ بتلك الكمية في الثلاجة.
  • إمكانية حفظ حليب الأم في الثلاجة يسهل الكثير حين غياب الأم عن المنزل فمن الممكن أن تعمل القائمة على رعاية الطفل حال غياب الأم أن تستخدم الحليب المحفوظ من لبن الأم وتقوم بإرضاعه في الزجاجة المناسبة.
  • استخدام الملابس التي تستطيع الأم من خلالها إرضاع الطفل بسهولة وقد حققت تلك الملابس الانتشار الواسع فيما بين الأمهات.
  • أتباع نظم غذائية سليمة تعد من بين الطرق الاهم التي تعمل على تعزيز لبن الأم وإمداده بكل العناصر الغذائية اللازمة لنمو أفضل للرضيع حينما يعتمد غذاءه بشكل كلي على لبن الأم.
  • تناول الأم لبعض المكملات الغذائية وعناصر الفيتامينات على حسب ما يرشدها الطبيب.
  • تحسين لبن الأم وتقويته بالعناصر الغذائية التي ستصل إلى الطفل من خلال إرضاعه طبيعيًا.

وفي ختام هذه المقالة يسرنا في موقع الجنينة ان نكون قدمنا لكم بشكل موجز ومفيد عن خطوات نجاح الرضاعة الطبيعية وبعض النصائح اللأزمة لذلك ومن هنا نتمنى أن ينال إعجابكم.