أسباب توقف دم النفاس ورجوعه قد تكون مختصة بالحمل عقب عملية الانجاب، لذلك للأمر تأثير عقلي وجسدي عليهن بسبب أنه أمر بسيط الحدوث وغير معروف، ومن موقع الجنينة سنتناول هذا الامر لتوضيح استطاعة حدوثه موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان أسباب انقطاع دم النفاس وعودته التشخيص الصحيح.

ما هو دم النفاس؟

لتعريف الامور التي تؤدي الى انقطاع دم النفاس وعودته، يجب بالطبع العلم على واقعية ومعنى دم النفاس، وهو: هو الدم الذي ينزل من الرحم عقب الانجاب سواء كانت قيصرية أو عادية، وهو أثر انقسام المشيمة عنم جدار الرحم ونزولها، كما يكون دم النفاس من أثر أية جروح أو انشقاقات حدثت أثناء عملية الانجاب يدوم دم النفاس في النزول من الوالدة عقب الانجاب فيما بين 4 إلى 6 أسابيع، وبإكمال 40 يومًا تقريبًا من عملية الانجاب لكن قد تختلف هذه الفترة من سية لأخرى فمنهن من زيادة عليهن فترة نزيف النفاس ومنهن من تكون فترتها أقل منهن بقليل من المستطاع أن تتعرض النساء لنزيف حاد في اوقات دون أخرى.

أسباب انقطاع دم النفاس وعودته

قد تتعرض مجموعة بسيطة من السيدات عقب الانجاب لانقطاع دم النفاس الناتج عن الحمل والانجاب وهو أمر طبيعي لجميع السيدات، ولكن بعودة هبوط الدم مرة أخرى أو مرات كثيرة يجعل من يتعرض له يستعلم ويبحث عن أسباب توقف دم النفاس وعودته ففي حالات تم الاعلان عنه بالفعل كان توقف دم النفاس يليه نزول دم متوقف إما بالقليل منه أو الكثير والبسيط، وعادة ما يكون سبب ذلك هو:

  • وجود مجموعة من المشيمة والأغشية التي لم يتم قطعها أثناء الولادة، مما يؤدي الى عدم عمل الرحم بطريقة عادية مرة أخرى ليسلك الدماء الجدارية له أو السوائل الطبيعية المصاحبة.
  • عدم التحقق من نزع بقايا المشيمة أو الأغشية المرافقة للجنين بعد الانجاب وصعوبة تسليكه أو نزوله كدم نفاس يتسبب في مجموعة كبيرة من المضاعفات الزائدة مثل حدوث تسمم بسبب امتلاء الدم الفاسد داخل الجسم.
  • عدم القيام بعملية تنظيف للرحم – حيث إنه في وضع وجود انواع من الحمل لم تتصرف بالطريقة الطبيعية وهي نزولها جميعًا في دم النفاس، يجب القيام مسالة تطهير للرحم وإلا سيترتب على ذلك شيئين:
  • هبوط دم النفاس بطريقة غير مستمرة على مدار وقتي طويل، وهو سبب ظاهر من أسباب انقطاع دم النفاس ورجوعه.
  • حدوث عملية تسمم خطيرة للوالدة بسبب احتباس الدماء الخراب بالجسم وعدم القضاء عليه منها طبيًا أو طبيعيًا.

دم النفاس الغزير عقب الولادة

يطلق عليه علميًا بـ”Postpartum Hemorrhage” وهو ما تتعرض الي به 5% من السيدات عقب الانجاب، وغالبًا ما يحدث خلال يوم واحد لأغلبية الحالات أو أن يدوم إلى 12 أسبوع وافين قد يسبب دم النفاس الكثير الموت للأم، وسبب ذلك أن الدماء الخسارة في حالة كثير النزيف تتسبب في قلة ضغط الدم بقوة، فلا تصل الدماء اللازمة لأعضاء الوالدة بشكل كامل أو صحيح، فغالبًا ما يؤدي ذلك إلى ذهول في الجهاز الدوري للجسم ويتبعه موت الحالة المعرضة.

أعراض النفاس الغزير

بما أن النفاس الكثير قد يسبب الإهمال فيه لحالات الموت، فلزامًا علينا في مقالنا عن أسباب توقف دم النفاس ورجوعه، أن نذكر أعراض واشارات النفاس الغزير، ومنها:

  • الاحساس بالقشعريرة بطريقة واضحة.
  • دوام نزيف الدم الفاتح لليوم الرابع عقب الولادة.
  • النظر المشوشة.
  • متجلطات وتخثرات المنتشرة بالدم أكبر من الطبيعي عليها أو من الطبيعية.
  • تدوم النزيف وعد توقفه ليجف أكثر من فوطة واحدة في الساعة الثانية.
  • الاحساس بأن الجلد أصبح لزج أو لين.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الدوخة واختلال الحجم.
  • الشعور بالإعياء والتعب والضعف العام.
  • الإصابة بالإغماء أو الشعور بأنه على وشك القدوم.
  • الاحساس المستمر بالغثيان.

الفرق بين دم الحيض ودم النفاس

أما وقد تعرضنا لتبين أسباب توقف دم النفاس وعودته، وهو أصل مقالنا، فمن الضروري توضيح أمر هام للنساء وهو من أهم الأسئلة التي تتساءل عنها السيدات عمومًا، ما هو الاختلاف بين دم الحيض ودم النفاس؟

  • دم النفاس أقل كثافة من دم الطمث
  • قد يدوم دم النفاس في النزيف لمدات أطول من دم الطمث.
  • يحتوي دم النفاس على بعض المحتويات التي لا تتواجد في دم الطمث، مثل:
  • الأنسجة المنتجة من رحم الأم.
  • المخاط.
  • قطع من المشيمة الغير عالقة.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان أسباب انقطاع دم النفاس وعودته التشخيص الصحيح ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.