من هو سيف بن سلمان بن سالم الشكيلي ، حيث حضرة السلطان هيثم بن طارق المعظم صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، قام بإصدار مرسومٌ سُلطانيّ سامٍ يقضي بترقية العميد محمد بن ربيع بن جمعان الشجيبي إلى رتبة لواء ويُعيّن مساعدا لرئيس جهاز الأمن الداخلي للعمليات وترقية العميد سيف بن سلمان بن سالم الشكيلي إلى رتبة لواء ويُعيّن مساعدا لرئيس جهاز الأمن الداخلي للإسناد الإداري ، فمن يكون سيف بن سلمان بن سالم الشكيلي ، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي سوف نقوم بذكر من هو سيف بن سلمان بن سالم الشكيلي.

من هو سيف بن سلمان بن سالم الشكيلي

سيف بن سلمان بن سالم الشكيلي حيث هو في العمل الحكومي منذ أربعة وأربعون عاماً من العطاء المستمر في الشغل الحكومي ، تنقّل اثناءها في عدد من المواقع ، بدايةً كضابط برتبة نقيب من جهاز الأمن الداخلي ، مروراً بالمحاكم الجزائية كقاضٍ لمحاكم صور وصحار ونزوى الابتدائية ، ثم عمل كقاضي في محكمة الاستئناف بمدير ومسقط للمكتب الفني ، ومروراً بعدها بكلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس عمل كقائمٍ بأعمال العميد ومساعد لعميد الكلية ، وكرئيس لقسم القانون العام ، وأستاذ القانون الدستوري والقانون الإداري ، وانتهاءً كمستشار لمجلس الشورى .

رحلة زاخرة في جميع صنوف الخبرات والمعارف ، أدت الى تشكيل فرداً يسمى الدكتور سالم بن سلمان الشكيلي ، رحلة جميلة بما فيها من مر وحلوٍ ، ومن تقلبات يجب المرور بها من اجل ان تعترك معها ، فتخرج منها بما تستطيع أن تتفاخر به ، والحمدُلله ، و على الرغم أنه من الصعوبة بمكان ، أن يتحدث الإنسان عن نفسه ، إلّا أنّني ، ومن حقي كإنسان ، أن أفخر وبكل ثقة واقتدار ومن فير تبجّح أو انتصار للذات ، بأنني عملت من أجل وطني عُمان ، ولا شئ غيره ، كان يملاُ عليّ ويستحوذ على سمعي وبصري وفكري وقلبي ، كان حاضراً أمامي في كل عمل أقوم به ، فأفنيت عمري مخلصاَ وفياً له ، متفانياً في خدمته ، دون احتسابٍ لمنصبٍ أو مركزٍ وظيفي معيّن ، عملت عمل الكادحين الذين لم تُغرِهم زهوة الكرسي أو الوظيفة ، لأنني مؤمن إيماناً تاماً بأن ما كتبه الله لك سيأيتيك حتماً ، وموقناً أنّ الأرزاق بيده يقدّرها تقديراً ، فما كان أخطأك لم يكن ليُصيبك ، وما أصابك لم يكن ليُخطئك ، وأن لكل شيءٍ قدْراً .

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر من هو سيف بن سلمان بن سالم الشكيلي حيث حيث هو في العمل الحكومي منذ أربعة وأربعون عاماً من العطاء المستمر في الشغل الحكومي.