من هو قائل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، وقال الشاعر العباسي الذي صرح بذلك ذات مرة ، حد الحكم الذي يدور على ألسنة الكثيرين ، فتتردّد على لساننا جمل كثيرة لا نعرف معناها ومن قائلها ومتى ، ومن هذه الجمل الّتي مازالت ترافقنا إلى اليوم تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، ومن خلال موقع الجنينة سنتعرف على من هو قائل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
نبذة عن قصيدة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
يُعرف شعر الشاعر العباسي باسم “بم التعلل لا أهل ولا وطن” ، ويلاحظ أن شطر تجريَ الرياحُ بما لا تشتهيْ السفنُ ، هذه القصيدة عمودية وهي قصيدة من قصائد النصائح ، نسجها الشاعر على البحر البسيط ، وقافيتها الحرف (ن) في هذه القصيدة خمس وعشرون بيت شعرية بعضها مذكور أدناه:
يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِسِهِ *** كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَهَنُ
كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ *** ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
قَد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قَولِهِمِ *** جَماعَةٌ ثُمَّ ماتوا قَبلَ مَن دَفَنوا
ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ *** تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
رَأَيتُكُم لا يَصونُ العِرضَ جارُكُمُ *** وَلا يَدِرُّ عَلى مَرعاكُمُ اللَبَنُ
من هو قائل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
يزعم أحد أشهر شعراء العصر العباسي ، أبو الطيب المتنبي ، أن الرياح تهب بما لا ترغب فيه السفن ، ولد في مدينة الكوفة العراقية عام 915 م باسم أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي ، ولقبه شاعر العرب بعام 915 للميلاد في مدينة الكوفة العراقيّة ، وتوفي في النعمانية عام 965 م ، عُرف بالشاعر العربي ، إنه الشاعر العربي صاحب أكبر إتقان للغة العربية ، كتب قصائد كثيرة وكان عددها 326 قصيدة تمثل عنواناً لسيرة حياته ، بالإضافة إلى وصف نادرة عصره ، علمهم مبادئها ولغتها ، ظل شعره مصدر إلهام للشعراء حتى يومنا هذا ، وقصيدة العيد بأي حال رجعت يا عيد وقصيدة تتناسب مع أصحاب الإرادة القوية الذين يأتون.
بعض قصائد المتنبي
ترك شعر المتنبي الواضح والواضح أثرا مستمرا. غطت قصائده ، التي بلغ عددها 326 ، كل مرحلة من مراحل حياته حتى وفاته ، يذكر ما يلي:
- قصيدة الخيل واللّيل والبيداء تعرفني.
- قصيدة عيد بأيّة حال عدت يا عيد.
- قصيدة على قدر أهل العزم تأتي العزائم.
- قصيدة أرق على أرق ومثلي يأرق.
- قصيدة إذا غامرت في شرف مروم.
- قصيدة بم التعلل لا أهل ولا وطن.
- قصيدة لكل امرئ من دهره ما تعودا.
- قصيدة لهوى النفوس سريرة لا تعلم.
