من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام ، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة.

من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام

طاعة الله واللجوء إليه هي من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام ، و هذه هي العبارة صحيحة، حيث أرسل الله سبحانه و تعالى الأنبياء عليهم الصلاة و السلام لنا لدعوتنا إلى طاعة الله و اللجوء إليه ، و حفظ الله سبحانه و تعالى لنا قصصهم في كتابه الكريم ،و ذلك نتخذهم قدوة حسنة لنا في إلى الله سبحانه و تعالى و طاعته ، و لنتمكن من التعلم منهم جميعا كيف تكون  طاعة الله -سبحانه و تعالى- و اللجوء إليه.

قصص أنبياء تدل على طاعة الله والصبر كما أمروا

ذكر الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم الكثير من قصص الأنبياء الذين أرسلهم إلى العديد من الأقوام لدعوتهم إلى توحيد الله ، و طاعته ، و اللجوء إليه ،و جاءت هذه القصص لتدلل على طاعة الأنبياء عليهم السلام لله سبحانه و تعالى ، و لتبين صبرهم على ما أصيبوا به من الابتلاءات، و احدى هذه القصص هي قصة سيدنا يوسف عليه السلام، و كان سيدنا يوسف -عليه السلام-  يتميز بجماله الشديد ، حيث كان هذا الجمال هو سبب الابتلاء الكبير الذي أصاب سيدنا يوسف عليه السلام،  قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم  “وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ* وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كذلك لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ”، حيث جعل الله في قرآنه الكريم سورة كاملة تسمى بسورة يوسف ، و التي كانت تتحدث بأكملها عن سيدنا يوسف و كيف صبر عليه السلام على الابتلاءات التي أصابته ،و كيف أطاع الله سبحانه و تعالى.

كيف يكون اللجوء إلى الله ؟

  • يُمكننا اللجوء إلى الله سبحانه و تعالى و التوجه بالشكوى إليه، و الدليل على ذلك قول الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم “قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ”.
  • التوجه إلى الله بالدعاء بالتقوى كما كان يفعل  نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم  ، حيث كان محمد عليه السلام دائم السؤال لله  -سبحانه و تعالى- أن يمنن عليه بالتقوى.
  • قيام الأشخاص بالاقتداء بسنة رسول  الله محمد صلى الله عليه و سلم و المشي على خطاه.

الى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة من القيم المهمة التي نستفيدها من قصص الأنبياء عليهم السلام.