قصة الرجل الأوفر حظا في العالم ، العديد منا ما يتحقق له واحد من أحلامه، سواء كانت هذه الاحلام كبيرة أو صغيرة، ويعيدها إلى أن الحظ حالفه ، وأنه فرد محظوظ، وكثيرًا يبقى بهذا الحظ الوفير الذي حصل عليه متفاخراً، ولكنه سوف يصاب بالإحباط بالتاكيد إذا عرف قصص اشخاص غيره مع الحظ الأكثر وفرة، فمن هو الشخص الاوفر حظاً في العالم وما قصته ، وهذا ما سوف نقوم بذكره في هذا المقال القادم من خلال موقع الجنينة.

قصة الرجل الأوفر حظا في العالم

الرجل الاوفر حظ في العالم هو “فران سيلاك” وهو كرواتي الجنسية ، من مواليد عام 1929، يبلغ الان من العمر ثمانية وثمانين عامًا، يعمل بواحدة من المدارس الكرواتية الفقيرة كمدرس موسيقى، وقد تم تلقيبه بلقب “الرجل الأوفر حظًا على الإطلاق” في العالم، ولم يأتي هذا اللقب من فراغ، فقد أطلق عليه؛ بسبب انه حالفه الحظ في الكثير من الحوادث ، نعرض لكم أهمها وأبرزها.
فران سيلاك تعرض لحادث سقوط قطار من أعلى حافة لنهر جليدي في عام 2962 م، وكل ركاب القطار ماتوا فيما عداه، فالرجل الاوفر حظاً تمكن من أن يسبح إلى الشاطئ ويعبره، ونجا من هذا الحادث بأعجوبة ، ولكن بكسر ذراعه وبعض الكدمات البسيطة بجسده .
ركب فران سيلاك طائرة للمرة الأولى في حياته في عام 1963 م، و بشكل مفتجئ الطائرة تعرضت إلى تعطل في المحركات، و بفعل الضغط الذي تعرضت له الطائرة اثناء السقوط أبواب الطائرة فتحت، ففران سحب منها خارجًا وسقط على كومة ضخمة من القش حيا، وجميع ركاب الطائرة ماتوا ومنهم طاقم الطائرة.
وفي عام 1966 م في يوم عادي جداً سيلاك ركب المواصلات العامة في مدينته، كأي مواطن طبيعي، ولكن الحافلة التي يستقلها تعرضت إلى حادث سقوط من أعلى حافة جسر في النهر، ولكن المرة تلك لم يمت غير اربع ركاب فقط، وبالطبع نجا فران سيلاك وخرج من تلك الحادثة فقط ببعض الكدمات شبه المعدومة.
في عام 1970 م فران تمكن من أن يشتري سيارة جديدة ، ولكن عندما ركباها للمرة الأولى مباشرة، المحرك الخاص بها اخترف اثناء قيادته إياها، وبثواني معدودة قبل انفجار السيارة، تمكن من أن يقفز من السيارة من غير أدنى كدمات إو إصابات.
ولم يفقد الأمل سيلاك، ففقي عام 1973 م قام بشراء سيارة أخرى، ولكن السيارة تعرضت لتسريب في الوقود على المحرك؛ بسبب عيب في مضخة الوقود، ما تسبب في خروج نار من فتحات الهواء وتعرضه لبعض الحروق الكدمات، ولكنه أيضا لم يتوفَ.
ففران مجددا قرر التخلي عن السيارات والاعتياد على المشي على القدمين، ولكنه تعرض لحادث سير في عام 1995 م، حيث واحدة من الحافلات صدمته، ولكنه لم يمت، وتعافى بعدها.
وكان فران سيلاك يقود سيارته السكودا في طريق جبلي في عام 1996 م، وفوجئ بسيارة نقل مقابلة له، ففقد السيطرة على سيارته وسقطت من فوق تلة ارتفاعها واحد وتسعين مترًا وانفجرت، لكنه نجا بأنه قام بالقفز منها، وتمسك بشجرة في أول الحافة.
ولكن اشتري فران سيلاك أول بطاقة يانصيب له في عام 2005 م، وربح مليونًا ومائة ألف دولار أمريكي.

إلى هنا ونكون بذاك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر قصة الرجل الأوفر حظا في العالم حيث ان الرجل الاوفر حظ في العالم هو “فران سيلاك” وهو كرواتي الجنسية.