موت الفتى في عزة خير له ، نعود بكم إلى شعراء العصر الجميل إلى ركازة الشعر و الإبداع فيه عبر الجنينة سوف نتعرف إلى هذه القصية التس كانت من صدر بيت مطلع عنوانها حكم سيوفك في رقاب العزل

موت الفتى في عزة خير له

هذا صدر بيت قصيدة للشاعر عنترة بن شداد و سوف نوافيكم بالقصيدة كاملة و هي على النحو التالي :

حكم سيوفك في رقاب العذل     وإذا نزلت بدار ذل فإرحل

وإذا بليت بظالم كن ظالما          واذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل وإذا الجبان نهاك يوما كريهة        خوفا عليك من ازدحام الجحفل فاعص مقالته ولا تحفل بها         و أقدم اذا احق اللقى في الاول واختر لنفسك منزلا تعلو به           أو مت كريما تحت ظل القسطل فالموت لا ينجيك من آفاته              حصن ولو شيدته بالجندل موت الفتى في عزة خير له           من أن يبيت أسيرًا طرف أكحل إن كنت في عدد العبيد فهمتي          فوق الثريا والسماك الاعزل  أو أنكرت فرسان عبس نسبتي         فسنان رمحي والحسام يقر لي و بذابلي و مهند نلت العلا             لا بالقرابه والعديد الاجزلي ورميت مهري في العجاج فخاضه    والنار تقدح من شفار الانصل خاض الحجاج محجلا حتى اذا        شهد الوقيعه عاد غيره محجل ولقد نكبت بني حريقة نكبة          لما طعنت صميم قلب الاخيل  وقتلت فارسهم ربيعة عنوة           و الهيذبان و جابر بن مهلل و الني ربيعة و الحريشة ومالكا.       والزبرقان غدًا طريح الجندل وأنا ابن سوداء الجبين كأنها            ضبع ترعرع في رسوم المنزل الساق منها مثل ساق نعامة             والشعر منها مثل حب الفلفل والثغر من تحت اللثام كأنه برق         تلالأ في الظلام  المسدل     يا نازلين على الحمى و دياره           هلا رايتهم في الديار تلقلقي قد طال عزكم وذلي في الهوى           ومن العجائب عزكم وتذللي لا تسقني ماء الحياه بذلة                فإسقني بالعز كأس الحنظل ماء الحياة  بذلة جهنم                  و وجهنم بالعز أطيب منزل.

من هو عنترة بن شداد

عنترة بن شداد بن قراد العبسي ، شاعر و فارس عربي و هو من أشهر الشعراء ما قبل الاسلام ، اشتهر بشعر الفروسية ، و بالغزل العفيف الطاهر مع معشوقته عبلة في قصتهم المشهورة ،و هو صاحب معلقة مشهورة

في أي المناطق كان عنترة بن شداد

هو من مواليد مدينة نجد في المملكة العربية السعودية و توفي في حائل في المملكة عن عمر يناهز ال٨٣ عام و حظي بلقب ابو الفوارس.

و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا ختامًا بكم إلى نهاية مقالتنا التي كانت بعنوان موت الفتى في عزة خير لهو تعرفنا لقصيدة عنتر بن شداد و عن حياته بشكل مبسط و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود