رب كلمة لا يلقي لها الإنسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً، ان الانسان مأمور بإحسان الحديث وهو ما يقربك من الله سبحانه وتعالى ورأس الكلام هو ان تدعو الى الله تبارك وتعالى والقول الحسن هو القول الذي اجتمع فيه حسن اللفظ وحسن المعنى ويجب ان يكون بلين وينبغي ان ننتقي الكلام انتقاء ونعتني به لان القول الحسن هو هداية وتوفيق من الله سبحانه وتعالى ومن خلال هذا المقال عبر موقعنا الجنينة سوف نتحدث عن رب كلمه لا يلقى لها الانسان بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا تابعوا معنا.

ما مفهوم الكلام الحسن

ان الكلام الحسن هو ان يكون بلين ويجب علينا ان ننتقي الكلام ونعتني به فإما ان يرفعك في الجنة درجات واما ان تهوي بقائلها في النار بركات فالقول الحسن وقاية للإنسان من النار فان احسن الانسان استخدامها ينتفع بها صاحبها وينتفع بها الناس ويجني المجتمع ثمراتها لما لها من اثر طيب وان اساء استخدامها كانت وبالا عليه وعلى الناس لما لها من اثر سيء وانحراف المجتمع واضلاله حيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت) فمن يؤمن بالله واليوم الاخر يجب عليه ان يتحلى بالأخلاق الحميدة والا يتكلم الا في محضر الخير فيجب على المسلم ان يتجنب اللغو والكلام المحرم ويجب عليه حفظ اللسان وصونه عن كل سوء من الكلام.

ما اثر الكلام الحسن على النفس

ان الكلام الحسن يحيي قلوبا اذابتها الدنيا وتبث فيها الخير وتغدو بذكر الله منيره كما ان للكلام الحسن عده اثار على النفس وهي كالتالي:

  • تعود بالنفع والخير على صاحبها في حياته وبعد مماته.
  • تسعد القلوب، وتزيدها ألفة وبهجة.
  • الكلمة الطيبة غذاءٌ للروح وشفاءٌ لأمراض النفس.
  • تنقذ نفوساً من النار، وتهديها لدروب الخير.

رب كلمه لا يلقى لها الانسان بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا

ان الكلمة امرها عظيم وخطرها جليل وشانها عند الله سبحانه وتعالى عظيم حيث ان الكلمة اما ان ترفعك في الجنة درجات او تهوي بقائلها في النار دركات حيث واخرج البخاري في صحيحه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه قال (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا ترفعه في الجنة درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم). وفي رواية: (إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في نار جهنم)، وفي رواية: (إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يتبين فيها، يزل في نار جهنم أبعد ما بين المشرق والمغرب).

 

 

والى هنا نكون قد وصلنا الى ختام هذا المقال والذي يحمل عنوان رب كلمه لا يلقي لها الانسان بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا.