دعاء الاستفتاح مكتوب – حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة ,ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة صيغ لدعاء الاستفتاح وللمسلم أن ينتقي أياً منها ليفتتح بها صلاته؛ إذا كانت غير مخصّصة لنافلة أو فرض معين، أما ما خُصِّص منها لقيام الليل فيجدر أن يؤتى بها في قيام الليل.

ما هو دعاء الاستفتاح – حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة

هناك الكثير من الصيغ وهي كالتالي :

(وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضِ حنيفًا وما أنا من المشركين إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمِرتُ وأنا من المسلمِين).

(اللَّهُمَّ باعِد بَيني وبينَ خطايايَ، كما باعَدتَ بينَ المشرقِ والمغرِبِ، اللَّهمَّ نقِّني من خطايايَ، كالثَّوبِ الأبيضِ منَ الدَّنسِ، اللَّهمَّ اغسِلني من خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبردِ).

(سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ وتباركَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلهَ غيرُكَ).

(اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، وهذه الصيغة هي التي كان يرددها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستفتح بها صلاته عند قيام الليل، في رواية السيدة عائشة رضي الله عنها.

(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ – أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ – قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، قالَ سُفْيَانُ: قالَ سُلَيْمَانُ بنُ أبِي مُسْلِمٍ: سَمِعَهُ مِن طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ)، وهذا ما كان يردده النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ.

(سُئِلَتْ عائشةُ ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا قامَ مِنَ الليلِ وبما كان يَسْتَفْتِحُ، فقالَتْ: كان يكبرُ عشرًا، ويحمدُ عشرًا، ويسبحُ عشرًا، ويهلِّلُ عشرًا، ويستغفِرُ عشرًا، ويقولُ: اللهمَّ اغفِرْ لي، واهدِني، وارْزُقْنِي عشرًا، ويقولُ: اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الضيقِ يومَ الحسابِ عشرًا).

دعاء الاستفتاح مكتوب

وقد ثبتت هذه الصيغ عن الرسول عليه الصلاة والسلام، والأفضل أن يلتزم المسلم بها جميعها فيأتي بهذه مرة وهذه في مرة أخرى، وهذا ما اختاره ابن تيمية، والسعدي، وابن باز، والألباني، وابن عثيمين، والهدف من ذلك إحياء للسنة من خلال الإتيان بكل السنن، وهذا أحضر للقلب؛ لأنَ الإنسان إذا التزم أمراً واحداً أصبحَ عادةً له.

أدعية في الصلاة إن الصلاة صلة بين العبد وربه عز وجل، وفيها تعظيم لله -سبحانه- بأدعية في الركوع والرفع منه وفي السجود وغيرها من المواطن، وفيما يأتي بيان بعض أدعية الصلاة:

صيغ الدعاء في الركوع: (سبحانَ ربِّيَ العظيمِ)،وكذلك صيغة: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي).

صيغ الدعاء في الرفع من الركوع: (سمعَ اللَّهُ لمن حمدَه)، وكذلك صيغة (الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيِه)،من الصيغ كذلك قول: (اللَّهمَّ لكَ الحمدُ، مِلءَ السَّماواتِ و مِلءَ ما شِئتَ مِن شَيءٍ بَعدُ، اللَّهمَّ طهِّرني بالبَرَدِ و الثَّلجِ و الماءِ الباردِ، اللَّهمَّ طهِّرني مِنَ الذُّنوبِ و نقِّني كما يُنَقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ من الدَّنَسِ).

أدعية السجود: (سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى)، ومن الأدعية: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي)،ودعاء: (اللَّهُمَّ لكَ سجَدتُ، وبكَ آمَنتُ، ولكَ أسلَمتُ، سجَدَ وَجهي للذي خلَقَه، وصَوَّرَه فأحسَنَ صُوَرَه، وشَقَّ سَمْعَه وبصَرَه، تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ).

أدعية بين السجدتين: (ربِّ اغفر لي ربِّ اغفر لي)،[١٨] ودعاء: (اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني واهدِني وارزُقني).

دعاء الاستفتاح مكتوب

الدعاء في التشهّد: (التحيّاتُ للهِ والصلواتِ والطيباتُ السلامُ عليكَ أيها النبي ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ أشهد أن لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدا عبدهُ ورسولهُ).

الصلاة الإبراهيمية: (اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ بَيْتِه، كما صَلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ علينا معهم، اللَّهُمَّ بارِكْ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ بَيتِهِ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ).

الدعاء بعد التشهد وقبل قبل التسليم من الصلاة: يُسنّ أن يدعو المصلّي بين التشهد والتسليم بدعاء: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ)،أو دعاء: (اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من البخلِ، وأعوذُ بك من الجبنِ، وأعوذُ بك من أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العمرِ، وأعوذُ بك من فتنةِ الدنيا وعذابِ القبرِ)،[ ومن الدعاء: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ المَأْثَمِ والمَغْرَمِ)، ومن الدعاء كذلك: (اللَّهُمَّ أَعِنِّي على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِكَ).

أدعية وأذكار بعد الصلاة وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأذكار والأدعية التي تُقال بعد الانتهاء من الصلاة، وفيما يأتي ذكرها: آية الكرسي: (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

هل يقال دعاء الاستفتاح في كل ركعة

قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين بعد كل صلاة مرة، وبعد صلاة الفجر والمغرب ثلاث مرات، وهي فيما يأتي: سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).

سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).

سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).

(اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ).

(اللَّهُمَّ أَعِنِّي على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِكَ).

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ).

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ، وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).

(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِنَ الكُفرِ، والفَقرِ، وعَذابِ القَبرِ).

(رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ).

(ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً).

التسبيح ثلاثاً وثلاثون، والحمد ثلاثاً وثلاثون، والتكبير ثلاثاً وثلاثون، ويقول المسلم في تمام المئة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبَّح اللهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وحمد اللهَ ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر اللهَ ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعٌ وتسعونَ، وقال تمامَ المائةِ: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، غُفِرت خطاياه وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ).

التسبيح عشراً، والحمد عشراً، والتكبير عشراً، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلَّتانِ لا يُحصيهما رجلٌ مسلِمٌ إلاَّ دخلَ الجنَّةَ، ألا وَهُما يَسيرٌ، ومَن يَعملُ بِهِما قَليلٌ: يسبِّحُ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عَشرًا، ويَحمدُهُ عشرًا، ويُكَبِّرُهُ عَشرًا) (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من البُخلِ، وأعوذُ بِكَ منَ الجبنِ وأعوذُ بِكَ أن أردَّ إلى أرذلِ العمُرِ وأعوذُ بِكَ من فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ).

(اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا).

متى يقال دعاء الاستفتاح

حكم دعاء الاستفتاح دعاء الاستفتاح من سُنن الصلاة، وهذا هو مذهب جمهور العلماء من الحنابلة، والحنفية، الشافعية، وقول أكثر أهل العلم، ومن الأدلة على ذلك ما وردَ عن ابن عمر رضيَ الله عنه: (بينما نحنُ نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ قال رجلٌ في القومِ: اللهُ أكبَرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن القائلُ كذا وكذا؟ قال رجلٌ مِن القومِ: أنا يا رسولَ الله، قال: عجِبْتُ لها، كلمةٌ فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ، قال ابنُ عُمَرَ: فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ذلك)

دعاء الاستفتاح سنّة مؤكدة في كل الصلوات التي فيها سجود وركوع.

وتجدر الإشارة إلى أنه إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الأولى أو الثانية، فعليه بقراءة دعاء الاستفتاح إذا لم يكن يخشى أن يركع الإمام، أما إذا خشيَ ذلك فعليه الاقتصار على قراءة سورة الفاتحة دون الاستفتاح.

من فضائل دعاء الاستفتاح هناك فضائل كثيرة يمكن استخلاصها من دعاء الاستفتاح وصيغِه؛ منها: احتواء ألفاظ أدعية الاستفتاح على المدح والثناء على الله سبحانه وتعالى، مما يؤدي إلى تربية المؤمن على تعظيم الله تعالى وتنزيهه وإجلاله والاعتراف بالعبودية له جلّ وعلا إظهار ذل العبد وضعفه بين يدي ربه عندما يطلب منه تخليصه من الذنوب، وهذا من مقاصد العبادة.

سؤال الله الهداية للحق يدل على أن هداية الله لا غنى للإنسان عنها ولو في أوضح الأمور وهي الهداية للحق من الباطل إثبات المشيئة لله سبحانه وتعالى كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، لقوله: “من تشاء” دليل على أن الاختلاف واقع بين الناس، والله يحكم بين المختلفين لقوله: “اهدني لما اختلف فيه”، وهذا قدر كوني لا محيص عنه، ويعالج بالقدر الشرعي من سؤال الله الهداية، وطلب الحق من طريقه جمع في هذا النوع من الدعاء بين ربوبيته وألوهيته فقال: “اللهم رب” الحديث يربي على الإيمان بالغيب وهو أحد الأركان التي لا يقوم الإيمان إلا بها، فالإيمان بالله ووعده وقوله ولقائه وأنبيائه والساعة؛ كلها من أمور الغيب.

هذا النوع من الدعاء يعالج أمراض الشكوك وضعف اليقين، ولهذا ختمت أغلب عباراته بقوله: “حق” دليل على أن الصلاة نور، ولهذا يستفتح المصلي ربه بأنه نور السموات والأرض ومن فيهن، ونور الصلاة قد يكون حسيا، وقد يكون معنويا يرزق من خلاله المصلي المحافظ على صلاته نور البصيرة ألفاظ أدعية الاستفتاح كلها تربي المؤمن على تعظيم الله قولا وفعلا، فهي ثناء على الله أو مدح أو إجلال أو تنزيه أو اعتراف له بالعبودية، وغير ذلك.

دعاء الاستفتاح في الصلاة PDF

ورد لدعاء الاستفتاح الكثير من الصيغ؛ حيث وصف بعض الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- صلاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وبيّنوا ماذا كان يقول في افتتاحه للصلاة، وفيما يأتي بيان للأحاديث التي تضمّنت أشهر هذه الصيغ:

عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا استَفتَحَ الصَّلاةَ قال: سبحانَك اللَّهمَّ وبحمدِك، وتبارَكَ اسمُك، وتعالى جَدُّك، ولا إلهَ غيرُك).

وقد ذكر الحنفية زيادةً على هذه الصيغة وهي قول المصلّي: “وجلّ ثناؤك”، ولم يذكرها الجمهور فيمكن الإتيان بها ويمكن تركها.

عن علّي بن أبي طالب رضي الله عنه: (أنّ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ كانَ إذَا قَامَ إلى الصَّلَاةِ، قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتي لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ).

وفي رواية أخرى: (وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّمواتِ والأرضَ حَنيفًا وما أَنا منَ المشرِكينَ، إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للهِ ربِّ العالمينَ، لا شريكَ لَهُ، وبذلِكَ أمرتُ وأَنا منَ المسلمينَ، اللَّهم أنت الملِكُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، سبحانَكَ أنتَ ربِّي، وأَنا عبدُكَ، ظلمتُ نَفسي واعتَرَفتُ بذنبي، فاغفِر لي ذُنوبي جميعًا، إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، واهدني لأحسنِ الأخلاقِ، لا يَهْدي لأحسنِها إلَّا أنتَ، واصرِف عنِّي سيِّئَها، لا يصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ، لبَّيكَ وسعديكَ، أَنا بِكَ وإليكَ، ولا مَنجا، ولا مَلجأَ إلَّا إليكَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك).

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَسْكُتُ بيْنَ التَّكْبِيرِ وبيْنَ القِرَاءَةِ إسْكَاتَةً -قالَ أَحْسِبُهُ قالَ: هُنَيَّةً- فَقُلتُ: بأَبِي وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ، إسْكَاتُكَ بيْنَ التَّكْبِيرِ والقِرَاءَةِ ما تَقُولُ؟ قالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ).

دعاء الاستفتاح في الصلاة واجب

هل تصح الصلاة بدون دعاء استفتاح ذهب جمهور الفقهاء وهم الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنّ دعاء الاستفتاح سنّة في الصلاة سواءٌ كانت صلاة فريضة أم نافلة، وذهب المالكية إلى عدم مشروعية دعاء الاستفتاح لورود حديث عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- يقول فيه إنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأبو بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير، ولأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عندما أرشد المسيئ إلى كيفية الصلاة الصحيحة أمره بالتكبير ثمّ الشروع بالقراءة ولم يذكر دعاء الاستفتاح.

وعلى هذا فإنّ الصلاة تصحّ دون الإتيان بدعاء الاستفتاح في أوّلها، وقد سُئل ابن باز -رحمه الله- عن حكم الصلاة بدون دعاء الاستفتاح، فقال إنّ دعاء الاستفتاح هو سنّة مستحبّة ولو صلّى بدونه فصلاته صحيحة بإجماع العلماء.

التوقيت الصحيح لدعاء الاستفتاح إنّ توقيت دعاء الاستفتاح هو بداية الصلاة بعد تكبيرة الإحرام مباشرةً، وفي هذا السياق يقول ابن باز رحمه الله: “والاستفتاح أن يقول بعد التكبيرة الأولى: “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك” هذا يُسمى الاستفتاح بعد التكبيرة الأولى؛ تكبيرة الإحرام، وإن استفتح بغير هذا مما صحّ عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فهو حسن”.

وقال الشيخ سلمان العودة إنّ المصلّي يقرأ دعاء الاستفتاح ثمّ: “يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويُسمي، ويقرأ الفاتحة، ثمّ يقرأ ما تيسر له من القرآن”، فدعاء الاستفتاح يكون قبل الشروع بقراءة سورة الفاتحة، وقيل أيضًا إنّ دعاء الاستفتاح يُقال بعد أن يضع المصلّي كف يده اليمنى على ظهر يده اليسرى.

– وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. ، وفي رواية: وأنا أول المسلمين. رواهما مسلم في صحيحه عن علي رضي الله عنه.

– سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك. رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.

فضل دعاء الاستفتاح

هذه بعض أنواع الاستفتاح التي وردت في السنة النبوية، ولعل من المناسب أن نذكر هنا كلاماً مهماً أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى فيما ورد من العبادات على وجوه متعددة من الألفاظ، حيث قال وهو يتحدث عن الجمع بين القراءة في وقت واحد: وأما الجمع في كل القراءة المشروعة المأمور بها فغير مشروع باتفاق المسلمين، بل يخير بين تلك الحروف، وإذا قرأ بهذه تارة وبهذه تارة كان حسناً، كذلك الأذكار وفي الاستفتاح إذا استفتح تارة باستفتاح عمر، وتارة باستفتاح عليٍّ، وتارة باستفتاح أبي هريرة.. ونحو ذلك كان حسناً. انتهى كلامه.

– الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرةً وأصيلا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

– اللهم أنت ربي خلقتني وأنا عبدك وعلى وعدك ، وعهدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنك لا تغفر الذنوب إلا أنت.

-اللهم إني عبد وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدل فيا قضاؤك أسألك بكل إسم سميته لنفسك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني وهمي).

– اللهم باعد بيني وبين خطاياي ، كما باعدت بين المشرق ، والمغرب اللهم اغفر لي وارحمني ، واجبرني ، وارزقني ، واسترني ، وانت خير الساترين وأرحم الراحمين.

-سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) ويكرر الدعاء عند استفتاح الصلاة مرة واحدة بعد تكبيرة الإحرام وإن كان يصلي أربع ركعات بتسليمتين يفضل أن يستفتح بالدعاء في الصلاة الأولى بعد تكبيرة الإحرام أما في الصلاة الثانية بعد تكبيرة الإحرام.

-الحمد لله حمداً كثيراً طيباً خالياً من الرياء ، والسمعة اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك.

وفي هذه الأدعية كلمات تدل على عظمة الله عز وجل في خلقه كما تحتوي على أسماء الله الحسنى والاعتراف بوحدانيته وعظمة قدره ، وإيماننا به ، وبكل ما أمرنا به وهذا دليل على إيمان العبد بربه ، وتعضم شأنه ، وقدره والاعتراف بعبوديته .

استفتاح الدعاء المستجاب

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير والقراءة فقلت بأمي أنت وأمي يا رسول الله في إسكاتك بين التكبير والقراءة فماذا تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد).

  1. “اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن، لك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق.
  2. اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت. فاغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت أنت المقدم، وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أنت إلهي لا إله إلا أنت. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله إذا قام من الليل يتهجد.
  3. الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا “ثلاثا” أعوذ بالله من الشيطان: (من نفخه، ونفثه، وهمزه).
  4. اللهم رب جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. أخرجه مسلم، ١/ ٥٣٤، برقم ٧٧٠ .
  5. “اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي، بالثلج والماء والبرد”، البخاري، ١/ ١٨١، برقم ٧٤٤، ومسلم، ١/ ٤١٩، برقم ٥٩٨.
  6. “وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله بيديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك”، أخرجه مسلم، ١/ ٥٣٤، برقم ٧٧١.
  7. “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك”، مسلم، برقم ٣٩٩، وأصحاب السنن الأربعة: أبو داود، برقم ٧٧٥، والترمذي، برقم ٢٤٣، وابن ماجه، برقم ٨٠٦، والنسائي، برقم ٨٩٩، وانظر: صحيح الترمذي،١/٧٧،وصحيح ابن ماجه، ١/١٣٥.

دعاء الاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك

  1. “عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنّه كان إذا قام إلى الصلاة قال: “وجهتُ وجهي للذي فطر السمواتِ والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرتُ وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلّا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمتُ نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنِها إلّا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كلّه في يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت ربنا وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
  2. “عن أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي اللَّه عنهُ قَالَ: كانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ هُنَيْهَةً قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، فَقُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي: أَرَأَيْت سُكُوتَك بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْت بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ. رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إلَّا التِّرْمِذِيّ”.

ما هو دعاء الاستفتاح – حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة ,ومن أهم آداب الدعاء إخلاص النية والتي محلها القلب وأن يكون متيقناً يقين كامل بأن الله سوف يستجيب له الدعاء لقول الله تعالى (فقال ربكم ادعوني استجب لكم) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يرد القضاء إلا الدعاء) حيث أن القضاء يكون هابطا إلى السماء فيقوم الدعاء برفعه.