عيد الحب أو يوم الفالنتاين هو احتفال يعود أصوله للمسحيين , في شهر فبراير من كل سنة , وحسب كنائس المسيح , في الكنيسة الشرقية يحتفلون به في 6 يوليو من كل عام , والكنيسة الغربية يحتفلون به في 14 فبراير من كل عام , حيث يعبرون فيه عن الحب ويتبادلون فيه المشاعر الجميلة والحب والعاطفة , من خلال إٍرسال لبعضهم البعض الهدايا والورود  , وقد ضج في الايام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي قصة فتاة المقهى الملكومة التي غاب عنها حبيبها في يوم الحب, يسعدنا في موقع الجنينة أن نعرض لكم تفاصيل القصة .

تفاصيل قصة فتاة المقهى المكلومة :

ضج موقع التواصل الاجتماعي وخصوصاٌ تطبيق “تويتر” في السعودية، خلال الساعات الماضية، بقصة “فتاة المقهى المكلومة”، التي تصدرت قائمة الأكثر تداولاٌ على التويتر .

ولقد روى المحامي السعودي “بكر الفلاح”، في تغريدة له عبر صفحته  الخاصة به على تطبيق تويتر ، قصة الفتاة التي صادفها في أحد المقاهي في يوم الحب، الموافق لـ14 فبرابر الجاري لسنة 2023 .

حيث قال إنه قد رأى فتاة تبكي بحرقة لمدة ساعات طويلة ، وبشكل متواصل  ولا تكف عن البكاء، في زاوية مقهى راقي، وبقيت على تلك الحالة  مستمرة بالبكاء حتى خرج كل من في المقهى.

وأضاف بكر الفلاح: “سألت موظف الخدمة اسألها إذا كانت تحتاج مساعدة مادية، فذكر أنها هي صاحبة المقهى، وغاب عنها حبيبها في هذا اليوم ولذلك هي تبكي”.

وأشار بكر الفلاح إلى أنه غادر المقهى ذاك وزادت في نفسه القناعة بحرمة هذا العيد  “عيد الحب”, أو “يوم الحب “.

هل الناس تحتفل بعيد الحب  valentine’s day ؟

بالتأكيد لا ، فابتداء أعتقد أنه من السخيف أن يكون للحب يوم واحد في السنة ، لم لا تكون كل أيام السنة فيها قدر من الحب أو التراحم حتى نقف ضد الحداثة الداروينية التي تشجع على التنافس والصراع والتقاتل ، والتي جعلت ، الاستهلاكية معبراً وحيداً ويتيماً للتقدم ؟ ولتلاحظي أن الأعياد مثل عيد الحب وعيد الأم وأعياد الميلاد تحولت من مناسبات إنسانية إلى مناسبات استهلاكية تهلك الجميع . لقد تحولت إلى شكل من أشكال الجريمة المنظمة ؛ فظاهرها الرحمة وباطنها العذاب . فهم يزعمون أن المناسبة هي للاحتفال بالأمومة ، ولكن تنقض على الجماهير الإعلانات التلفازية التي تصعد السعار الاستهلاكي ، وكل هذا يتم تحت شعار الاحتفال بالحب وبالأمومة . أنا لا أمانع في الاحتفال بهذه المناسبات ، شريطة أن يكون احتفالاً إنسانياً بناء مركزه العواطف الإنسانية ، وليس استهلاكياً تفكيكياً مركزه السلعة .

وفي الختام لمقالنا  ف أن عيد الحب أو يوم الحب يعود للمسحيين ولا صلة له بالمسلمين ولا يحل الاحتفال به , نتمنى أن نكون قد زودناكم بالمعلومات الكافية عن يوم الحب  وعن قصة الفتاة التي بكت في أحد المقاهي بسبب حبيبها !.