الإسبال المحرم خاص بالثياب ولا يشمل المشلح والقميص ونحوها، حيث أن المراد بالإسبال المحرم هو إطالة الثوب بحيث تكون تحت الرجلين، وهذا لا يجوز لما يترتب عليه من وصم فاعل ذلك بالتعالي والغطرسة، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نتعرف على الإسبال المحرم خاص بالثياب ولا يشمل المشلح والقميص ونحوها، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

الحكمة من تحريم الإسبال

سوف نتعرف على الحكمة من هذا النهي ومعلوم أن المسلم يجب أن يطيع أوامر الله تعالى وما أمرت به الشريعة الإسلامية، وأن يجتنب ما جاء في النهي مهما كانت الحكمة من ذلك الإسلام هو الخضوع والاستسلام لأحكام الشريعة الحكيمة، وبعد ذلك يجوز للمسلم أن يبحث عن الحكمة من وراء هذه الأوامر فالشرع الإسلامي السمح خال من العبث، ويجب أن يكون وراءه حكمة عظيمة. كل تشريع فيها ومن تلك الأوامر ما يتعلق بتحريم ذهاب الثوب إلى ما تحت كاحله للرجال بكل لباس ما عدا السراويل والمعازل والسهام ونحو ذلك، وذلك خاص بالرجال. والحكمة من وراء ذلك أن نزول الملابس يعيق الحركة والنشاط الذي يجب أن يتواجد في الرجل لإنجاز عمله، كما أن ما هو أقل من كاحلي الرجل لا يحتاج إلى غطاء وإذا احتاج إليها، فيمكنه أن يغطي نفسه بالنعال والجوارب ونحوها ولعل من بينها أيضًا أنه في الإسبال يعرض الملابس للتلف والتلوث بالأوساخ ومعلوم أن الشرع يحافظ على النظافة والحفاظ على المال إضافة إلى أن الإسبال من أسباب الغرور والعزة والرياء عند بعض الناس، والله تعالى اعلم وأعلى.

الإسبال المحرم خاص بالثياب ولا يشمل المشلح والقميص ونحوها

الجدير بذكره أن هذا القول هو خاطئ لأن الإسبال من الممنوعات إذا كان في القميص والعباءة، كما يحرم عن الإسبال إذا كان في المئزر، والدليل على ذلك ما جاء في حديث عبد الله بن عمر عن النبي صل الله عليه وسلم الذي قال: (الإسبالُ في الإزارِ والقميصِ والعِمامةِ، ومن جرَّ شيئًا خُيلاءَ لم ينظُرِ اللهُ إليه يومَ القيامةِ) وهذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث الشريفة دليل على تحريم جر الرجال وإطالة الثياب لتتجاوز الحد الطبيعي لما تحت الكاحلين ولأن ذلك من الغطرسة والتعالي الذي يدينه الله تعالى، كذلك فإن جر الثياب ودعها بالمبالغة لا يجوز بأي حال من الأحوال، لذا حدد هل النصب المحرم خاص باللبس ولا يشمل المسلمة والقميص ونحوهما، حيث أوضحنا صحة هذا البيان من خطأه وسبب تحريم الإسبال.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، الإسبال المحرم خاص بالثياب ولا يشمل المشلح والقميص ونحوها، حيث تعرفنا على الحكمة من تحريم الإسبال.