تجارب حبوب الجلوتاثيون وفوائدها وطريقه استخدامها وابرز المعلومات عنها،انتشرت مؤخرًا الكثير من مستحضرات التجميل سواء في الصيدليات أو على الإنترنت أو في مراكز التجميل على شكل حقن وكبسولات وكريمات محتوية على مادة الجلوتاثيون الفعالة والتي يقبل عليها العديد من الفتيات لتفتيح بشرتها وإزالة التصبغات من البقع أو السمار، أو من أجل الحصول على لون بشرة أفتح من اللون الفعلي.

ما هي مادة الجلوتاثيون؟

الجلوتاثيون مادة يفرزها الكبد بشكل طبيعي في جسم الإنسان ، وهو مركب مصنف ضمن الببتيدات الثلاثية ، وينتج الجسم هذه المادة من ثلاثة أحماض أمينية: السيستين ، وحمض الجلوتاميك ، والجلايسين ، والمخزن الرئيسي لذلك المركب هو الكبد ، حيث يزيل هذا المركب السموم الموجودة في المركبات الضارة ، حتى يتمكن الجسم من التخلص منها من خلال الصفراء ، ثم يتم إطلاق بعض الجلوتاثيون من الكبد بشكل مباشر إلى مجرى الدم ، مما يساعد على سلامة الخلايا الحمراء ، إلى جانب حماية خلايا الدم البيضاء وكذلك هذه المادة موجودة في الأمعاء والرئتين ولكنها تتناقص في الجسم مع تقدم العمر ، والجلوتاثيون أحد مضادات الأكسدة القوية ، حيث يساعد على منع تشكل الجذور الحرة ، وبالتالي يحمي الخلايا من تتضرر من هذه الذرات ، وتحمي الجسم أيضًا عن طريق تحييد جزيئات الأكسجين قبل إطلاقها قبل أن تسبب ضررا للخلايا.

تجارب حبوب الجلوتاثيون

تحكي إحدى النساء إن تجربتها مع حبوب الجلوتاثيون كانت قبل زواجها من بعض الوقت ، حيث انها قامت بالبحث عن أي منتج يعمل على مساعدتها على تفتيح بشرتها خلال وقت قصير للغاية ، وبعد ان قامت بسؤال الكثير ، نصحتها واحدة من صديقاتها باستخدام حبوب الجلوتاثيون ، وقد بحثت السيدة عن هذه الحبوب على الإنترنت ، وبالفعل اشترتها من موقع أمريكي شهير IHerb ، وبدأت في استخدام هذه الحبوب ، ولكن بعد شهر من استخدامها لم تلاحظ أي منها فرق حقيقي ، لذلك قررت التوجه إلى طبيب أمراض جلدية.

و هناك شرحت لها الطبيبة مكونات هذه الحبوب ، وكيف يتم استخدامها بشكل أساسي في علاج أمراض الكبد ونقص المناعة ، وأن التفتيح ما هو إلا عرض جانبي من استعمال هذه الحبوب ، وانه تفتيح مؤقت ، وهو يختفي بعد فترة ويعود الجسم إلى لونه الطبيعي مرة أخرى ، وكذلك استخدامه لفترة من الوقت لا يكفي شهر لظهور نتائج ملموسة ، حيث أن ظهور هذه النتائج يتطلب الاستمرار في تناولها لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، الا انه في الوقت نفسه حذرتها من الاستمرار في أخذ هذه الأقراص لفترة طويلة ،ونصحتها باللجوء إلى الليزر كأفضل بديل لتفتيح المناطق الداكنة على الجسم ، وذلك بسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي تسببها الحبوب على صحة الجسم وبشكل خاص الكلى.

اقرأ أيضاً : اكلات دايت , وصفات لاكلات الدايت والتخسيس

فوائد حبوب الجلوتاثيون

هناك العديد من استخدامات الجلوتاثيون ، وبالتالي ظهرت أشكال دوائية مختلفة ، ويوجد حقن الجلوتاثيون التي تؤخذ من خلال الوريد ، وايضاً حبوب الجلوتاثيون ، ويمكن استعمالها أيضًا عن طريق الاستنشاق ،و فيما يلي أبرز استعمالات و فوائد الجلوتاثيون:

  • تقوية المناعة: يتم استخدام حبوب الجلوتاثيون لتقوية جهاز المناعة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة ، ويظهر هذا في تكرار الأمراض خلال فترات قصيرة ، مثل نزلات البرد المتكررة ، والالتهابات البكتيرية المتكررة و يساعد الجلوتاثيون على تنشيط جهاز المناعة الذي يعتبر خط الدفاع الأول للجسم.
  • حبوب الجلوتاثيون لتفتيح لون البشرة: تشير الدراسات الى أن هناك فوائد متعددة للجلوتاثيون للبشرة ، لذلك ظهرت العديد من المنتجات التي تحتوي على هذه المادة وتستخدم لتفتيح لون البشرة.
  • لا يستخدم الجلوتاثيون فقط لتفتيح البشرة و إنما له فوائد أخرى عديدة مثل:
  • تقليل آثار حب الشباب.
  • محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة.
  • توحيد لون البشرة وإزالة التصبغات.
  • تحفيز إنتاج الكولاجين.
  • تجديد الجلد.

طريقة استخدام حبوب الجلوتاثيون

تكون جرعة الجلوتاثيون التي تستخدم مختلفة باختلاف عدة عوامل أهمها:

  • الهدف  من الاستخدام.
  • حالتك الصحية.
  • العمر.
  • التاريخ الطبي.

بناءً على العوامل السابقة ، يحدد الطبيب الجرعة الملائمة، وكذلك طريقة تناول الجلوتاثيون ،و قد تتطلب بعض الحالات استخدامه من خلال الحقن ، والبعض الآخر يتطلب الاستنشاق ، والثالث يتطلب تناوله بالفم ،و عند تناول حبوب الجلوتاثيون ، يوصى بتناولها مع فيتامين ج من أجل زيادة امتصاصه ، وللاستفادة منه إلى أقصى حد و يفضل تناوله في المساء بعد 2-3 ساعات من الوجبة الأخيرة ،و من الممكن تناول الحبوب مرة أو مرتين بشكل يومي لمدة 3-6 أشهر أو حسب تعليمات الطبيب.

الى هنا نختم مقالنا الذي تتطرقنا فيه تجارب حبوب الجلوتاثيون وفوائدها وطريقه استخدامها وابرز المعلومات عنها ، وتعرفنا الى ما هي مادة الجلوتاثيون.