قيس بن الملوح هو أحد أشهر الشعراء العرب، حيث كان أحد الشعراء المميزين الذين عاشوا في خلافة الأموي مروان بن الحكم، طريقة كتابة أشعاره وقصائده مميزة تلفت انتباهجميع من يراها، وكانت بداية شهرته من قصته وحبه لليلى العامرية، وعلى إثر ذلك قد سُمِّي مجنون ليلى وأيضًا قيل عنه شاعر غزل عربي، وفيه مقالنا هذا سنوضح لكم ماذا قال قيس عندما علم بزواج ليلى.
الشاعر قيس بن الملوح
قيس بن الملوح شاعر غزل عربي، وقد عاش فترة خلافة مروان بن الحكم وذلك في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب، ولُقِّب بمجنون ليلى وذلك لأنه أحد العشاق المتيمين فقد أحبّ ليلى حُبًا جمًا.
السيرة الذاتية لقيس بن الملوح:
- اسمه قيس بن الملوح، وُلِد في ٢٤هـ في منطقة نجد، وتُوفيَ في ١ يناير ٦٨٨م.
- عربيّ العِرق.
- شاعر غزل عربي.
- تُوُفيَ بعد أن طُعِن بالسيف.
- بدأت شهرته عندما بدأ بكتابة أشعاره وأبياته الشعرية حزنًا على فراق محبوبته ليلى.
- لقد كتب الشاعر قيس بن الملوح في حياته مجموعات ضخمة من القصائد والأبيات الشعرية من أجل محبوبته ليلى، والتي أصبحت قصتهم مشهورة عالميًا ولها أهميتهاالبارزة لكثير من الأشخاص، وهذا وبالإضافة إلى سلسلة دواوين شعرية باقٍ أثرها إلى الآن
من تكون ليلى العامرية التي أحبها الشاعر
ليلى العامرية محبوبة الشاعر قيس بن الملوح، المولودة في ٢٨هـ في منطقة نجد، واتصفت ليلى بجمالها وذكاءها وكذلك كرمها وجودها، ولها معرفة كبيرة في الشعر والأدب الظاهرة في العصر الجاهلي وكذلك في بداية الإسلام.
قصة الشاعر قيس ومحبوبته ليلى
قصة ليلى وقيس قصة مهمة مميزة قد تركت أثرًا خالدًت في التاربخ، وهي قصة رومانسية تدور أحداثها حول الشاعر قيس بن الملوح الذي أحبّ ابنة عمه ليلى، حيث كان يذهب معها إلى رعاية الأغنام يوميًا، وعندما أصبح شابًا وأدرك مشاعره اعترف بحبه ومشاعره لها، وقد بادلته نفس المشاعر، وقد ذهب للتقدم لخطبتها لكن والدها رفضه، وذلك بسبب العادات والتقاليد الخاصة بهم، ف بدأ يكتب أشعاره الغارقة بالحب والألم والفراق، وقد تُرجمت قصتهما إلى لغات كثيرة وانتشرت عالميًا.
ماذا قال قيس عندما علم بزواج ليلى
قدّم الشاعر قيس بن الملوح سلسلة رائعة من الأعمال الأدبية في حياته، واشتهر اسمه مرتبطًا بأبياته الشعرية وقصائده الذي كان يغنيها من أجل محبوبته ليلى، من هذه الأشعار كانت قصيدة بأبياتٍ شعرية مليئة بالألم والحزن على فراق المحبوبة خاصةً بعدما عَلِم عن زواجها، والأبيات هي:
فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني ** وذي العرش قد قبلت فاها ثمانيا
وأشهد عند الله أني رأيتها ** وعشرين منها إصبعا من ورائيا.
أهم قصائد قيس بن الملوح
لقد كتب الشاعر قيس بن الملوح في حياته مجموعات ضخمة من القصائد والأبيات الشعرية من أجل محبوبته ليلى، والتي أصبحت قصتهم مشهورة عالميًا ولها أهميتها البارزة لكثير من الأشخاص، وهذا وبالإضافة إلى سلسلة دواوين شعرية باقٍ أثرها إلى الآن، ومن أهم قصائده ما يلي:
- قصيدة أراحلة ليلى.
- قصيدة يميل بي الهوى.
- أحبك يا ليلى.
- أرى أهل ليلى.
- أتبكي على ليلى.
- مجنون ليلى.
- ليت ليلى.
- أبوس تراب.
- إذا نظرت نحوي.
- أقول لأصحابي.
القصيدة التي كتبها قيس قبل أن يموت
لقد حقق قيس لنفسه اسمًا لامعًا مميزًا في الشعر العذري العربي، لتميزه وإبداعه به، ولشدة جمال كلماته التي قد حُفرت في التاريخ، مما جعل أشعاره تصِل للكثيرين حول العالم، وقُد دُرِّس اسمه وقصائده لعدة أجيال، وكذلك له تأثير في الأدب الفارسي فكانت له قصة أهميتها عظيمة في العالم وذلك لتأثيرها على كل من الأدب التركي والهندي وأيضًا الأدب الأردوي.
وقد كتب الشاعر العظيم أبياتًا شعرية إلى ليلى قبل موته:
أجارَتنا إن الخطوب تنوب ** علينا وبعض الآمنين تصيب
أجارتنا لَست الغداة ببارح ** ولكن مقيم ما أقام عسيب
فإن تسأليني هل صبرت فإنني ** صبور على ريب الزمان صليب
جرى بإِنبتات الحبل من أم جحدرٍ ** ظباء وطير بالفراق نعوب
نظرت فلم أعتف وعافت فبينت ** لها الطير قَبلي واللبيب لبيب
فقالت حرام أن نرى بعد هذه ** جميعين إِلا أن يلم غريب
أجارتنا صبرا فيا رب هالك ** تقطع من وجد عليه قلوب
وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا هذا ماذا قال قيس عندما علم بزواج ليلى، وتحدثنا فيه عن الشاعر قيس ومحبوبته ليلى، وماذا كتب فيها أشعارًا وكذلك قد ذكرنا لكن بعضًا من أعماله الشعرية، آملين أن ينال المقال على إعجابكم وأن تستفيدوا مما عُرِض فيه.
