هل محمد راتب النابلسي صوفي ، هو من مشايخ الدعوة المعاصرين ، و صاحب إنجازات علمية وصاحب العديد من المحاضرات والدروس الفقهية في مجال التفسير و المعرفة و المنهج العلمي، كثر البحث للتعرف على شخصية الشيخ و ما المذهب الديني الذي يتبع له، وهل هو صوفي أم سني ؟ ، وعبر الجنينة سنتعرف على حياة الشيخ النابلسي و الرد الرائع الذي قدمه على سؤال تم توجيهه إليه هل هو صوفي ؟

محمد راتب النابلسي

داعية سوي ، من المعاصرين ولد في عام 1939م ، يبلغ من العمر 85 عام ، و هو ملقي للدروس الفقهية و المحاضرات في مجال الإعجاز العلمي و التفسير و الشهرة الأكبر لها في المجال الديني الدعوي هو السلسلة التي قام بتأليفها عن أسماء الله الحسني و الشمائل النبوية، و حاليًا هو رئيس هيئة الإعجاز القرآني ، و هو من المشاركين في العديد من المؤتمرات العلمية العالمية ، و الدروس التي يلقيها إما في مساجد سوريا مسقط رأسه أو البلدان التي يتنقل بها.

علاوة على ذلك فهو حاصل على العديد من الشهادات العلمية من قسم الآداب في اللغة العربية بجامعة دمشق و درجة الليسانس في آداب اللغة العربية و الماجستير في الآداب و من ثم الدكتوراه ، حيث كان الموضوع الذي ناقشه هو تربية الأولاد في الإسلام.

هل محمد راتب النابلسي صوفي

طرح هذا السؤال على فضيلة الشيخ من قبل السائلين خلال نداوته و محاضراته الفقهية، حيث كان الاتهام الموجه له هو أنه متصوف و جاء رد فضيلة الشيخ على السؤال على النحو التالي:

” قال بأنه لا يجوز أن أحدث في الدين مصطلح جديد ، والتصوف هو مصطلح جديد في الإسلام ، و ما جاء به النبي صل الله عليه وسلم هو الإسلام، التي يعمل على بناء التوزان بين الدنيا والأخرة في نفس المسلم”.

ومن هذه الإجابة يتضح بأن الشيخ محمد النابلسي هو مسلم سني وليس صوفي.

مؤلفات الشيخ محمد راتب النابلسي

برع منذ شبابه في المجال الدعوي وكانت بداياته في سوريا ،  وكان قد أل العديد من الدروس والمحاضرات والكتب منها :

  • نظرات في الإسلام.
  • الهجرة.
  • مقومات التكليف.
  • موسوعة الأسماء الحسنى.
  • نداء الله للمؤمنين.
  • تأملات في الإسلام.
  • موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة.
  • أضف إلى ذلك العديد من الكتب الأكاديمية و المقالات.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل محمد راتب النابلسي صوفي، تعرفنا على الشيخ و مذهبه و مؤلفاته ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.