من هو النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته، حيث ذكرن عدد من الروايات التي تدا على أن إبليس قابل واحد من الأنبياء وطلب منه الشفاعة عند الله من اجل ان يتوب عليه، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم من هو النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم كل من  نصائح وهدية إبليس لنبي الله موسى و ما صحة شفاعة سيدنا موسى لإبليس؟.

من هو النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته

لم يرد في السنة النبوية او في القرآن أن إبليس يحب واحد من الأنبياء، إلا أنّ ما بذكر أنّ النبي موسى عليه السلام أنّه قبل أن يشفع له مقابل توبته في القصة، وهذا قد ذكره كل من السيوطي و ابن الجوزي في الدر المنثور ونسبه لابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان قال: “عن ابن عمر قال: لقي إبليس موسى فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليماً… إذا تبت، وأنا أريد أن أتوب فاشفع لي إلى ربي أن يتوب علي، قال موسى: نعم، فدعا موسى ربه فقيل: يا موسى قد قضيت حاجتك، فلقي موسى إبليس، قال: قد أمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب عليك، فاستكبر وغضب وقال: لم أسجد له حياً أسجد له ميتاً…؟” والقصة هذه قد ذكرها ابن عساكر في ستده في تاريخ دمشق، والغزالي ذكرها أيضا في الأحياء وابن الجوزي ذكرخا في تلبيس إبليس والله اعلى وأعلم.

نصائح وهدية إبليس لنبي الله موسى

القصة الواردة تذكر أنّ إبليس على الرغم من أنه لم يقبل أن يقوم بالسجود لقبر آدم ويكمل توبته، إلا أن نبي الله موسى حذره من ثلاث أمور وارشده بثلاث نصائح وهذا وفق التالي: “ثم قال إبليس: يا موسى إن لك علي حقاً بما شفعت لي إلى ربك، فاذكرني عند ثلاث لا أهلكك فيهن: اذكرني حين تغضب فإني أجري منك مجرى الدم، واذكرني حين تلقى الزحف فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف فأذكره ولده وزوجته حتى يولي، وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها”.

ما صحة شفاعة سيدنا موسى لإبليس؟

لا يصح ولا يثبت حديث شفاعة موسى عليه السلام لإبليس، وإنما ذكر عن عدد من أهل التفسير كالسيوطي، حيث انه قام بذكره عند تفسير قوله عز وجل: {وَعَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ أن كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ و رمز الحديث له السيوطي في الجامع الصغير بالضعف، و الألباني ضعفه في ضعيف الجامع الصغير والله اعلى و أعلم.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم من هو النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم كل من  نصائح وهدية إبليس لنبي الله موسى و ما صحة شفاعة سيدنا موسى لإبليس؟.