فيديو : اطلاق نار داخل مدرسه امريكيه ومقتل استاذ و 14 طالب بتكساس ، تعتبر قصص القتل التي نشهدها في الآونة الأخيرة من الامور التي تعبر عن مدي الإرهاب والدموية وحجم الكراهية التي تجبر شخصاً ما ليمسك السلاح ويشهره في وجه طفل صغير، ويقوم بكل بساطة بإنهاء حياته.

فيديو : اطلاق نار داخل مدرسه امريكيه ومقتل استاذ و 14 طالب بتكساس:

فقد قام رجل بقتل أربعة عشر طفل ومعلمهم وذلك يوم الثلاثاء وهذا بحسب ما جاء عن حاكم الولاية، وقال الحاكم الخاص بمقاطعة تكساس بأن المجرم القاتل قام بإضرام النار في وجه الأطفال العزل وبشكل مروع وغير مفهوم وواضح للدوافع التي جعلته يفعل ذلك، وقد قتل أربعة عشر طفل ومعلم.

ويعتبر هذا الحادث ليس الأول الذي يحصل في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أحد المقاطعات الخاصة بها، وتعتبر هذه الجريمة الإنسانية من الجرائم التي ليس من الممكن أن تبدر عن إنسان ذو وعي وذو عقل وذو إنسانية، فهذا الفعل منافي للأخلاق والإنسانية بكل معانيها.

اليوم الأسوأ في تاريخ مدارس تكساس:

لقد عبر الحاكم في ولاية تكساس عن الحزن الكبير الذي يغمر قلبه، بسبب هذا الهجوم المأساوي الذي قام به هذا الشاب المجرم، المجرد من كل أنواع الرحمة والإنسانية، والذي قام الحاكم بوصفه بأنه أسوء يوم في تاريخ مدارس تكساس، وقد صرح بأن الولاية ستقوم بسن العديد من القوانين التي ستحفظ التعديل الثاني للدستور، وذلك من أجل أن يتم الحفاظ علي حياة الأمريكيين، ومن أجل العمل علي حماية وتأمين المدارس من مشاهد العنف التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، كما وتم العثور علي قنابل ومتفجرات بالقرب من المدرسة والتي كان من الممكن أن يتم تفجيرها وأن يكون هناك عدد كبير من الضحايا، وأنه من الممكن أنه كانت ستكون حجم الكارثة أكبر من ذلك، وكانت ستهدر الكثير منا لأرواح البريئة الأخرى، التي لا ذنب لها.

وقد كانت هذه الصورة بمثابة صورة تم التقاطها للمشتبه به وهو يحاول الاقتراب من المدرسة لكي يقوم بجريمته النكراء التي فعلها، ولكن الشرطة أوقفته ولكن بعد أن قام بقتل أربعة عشر طفل برئ وليس لهم ذنب، وقتل معلم كذلك، وهذه تعتبر جريمة بشعة وشنيعة في تاريخ ولاية تكساس وتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت ساحة للقتل والإرهاب من قبل مواطنيها.

صورة المشتبه به بمذبحة تكساس:

وقد أعلنت الوسائل الإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية عن صورة الشاب الذي قام بعمل هذه المذبحة النكراء والذي قتل الأطفال الأبرياء بروح باردة وقلب من حجر، وهو سلفادور راموس ومن الصورة يظهر بأنه شاب صغير وقد لا يتعدى التاسعة عشر من عمره، ورغم ذلك فقد قام بهذا الفعل الشنيع.

إلي هنا نكون قد وصلنا معكم إلي ختام هذا الخبر المؤسف لقتل أربعة عشر من الأطفال والأرواح البريئة في مدرسة ابتدائية مع معلم وذلك في حادثة نكراء وقعت في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.