قصص عن الغفلة، مرحباً بك عزيزي القارئ في مقال جديد على موقع الجنينة، في هذا المقال سوف نتحدث عن قصص عن الغفلة، تعرف الغفلة اصطلاحاً بأنها انشغال القلب مع عدم النسيان بالله _عز وجل_ فإن وضع الله سبحانه وتعالى في بال العبد فإنه يخضع لأوامره في كل وقت، سواء في الصلوات المفروضة، او في اي عمل فرضه الله عز وجل، في مقالنا هذا سوف نتحدث عن قصص الغفلة بالتفصيل، تابعونا.
قصص عن الغفلة
- غفلة المال وسوء عاقبة قارون .
على الرغم من ان قارون من قوم موسى الا انه كان متقرباً كثيراً من فرعون بسبب ما يملك من ثروة مالية عظيمة ودائماً يميل الظالمين لبعضهم ليكمل ظلم المال ظلم السلطة، كان يتمتع بما يملكه من اموال ورفاهية وقد اجتمعت له ملذات الدنيا مما منعه على الاعتراف بنعم الله عليه فهو انكر النعيم انه من الله وانكر فضل الله عليه.
اتى وصف ثروة قارون وعظمتها في القرآن الكريم فقال تعالى : (وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ)
وكان يقف الى جانب فرعون في ظلمه لقومه وانه كان يقوم بظلمه الخاص في التكبر عليهم بما لديه من مال وثروة حتى اصبح فتنة لهم.
وقد بين القرآن الكريم نهاية الظلم والظالمين ف بين سوء نهاية قارون وسوء عاقبته فقال تعالى : (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) فقد خسف الله سبحانه وتعالى بقارون وبداره وكنوزه، فدفن معها تحت التراب ولم تساعده امواله في انقاذه من العاقبة ولم تغني عنه شيء، وكانت نهاية قارون عبره لقومه الذين افتنوا بأمواله وثروته، والمسرور من اعتبر من غيره.
- غفلة السلطة وسوء عاقبة فرعون .
قصة طغيان فرعون
ذكر القرآن الكريم قصة طغيان فرعون في عدد من سور القرآن الكريم حتى اصبح فرعون اشارة للظلم والطغيان، فقد اغرته سلطته الظالمة حتى استعبد بني اسرائيل وحرمهم من حقوقهم، وقتل اطفالهم، حتى وصلت به الغفلة الى ان قال : (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)
ولما اتى موسى _عليه السلام_ بالحجة على فرعون انه مجرد بشر وليس إله وصل اراد ان يصل الى السماء ليثبت انه الا يوجد اله غيره، وعندما عجز عن مقارعة الحجة بالحجة توجه الى تهديد موسى _عليه السلام_ بالقتل والسجن ولمن آمن معه .
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن قصص عن الغفلة ومنها غفلة المال وسوء عاقبة قارون وغفلة السطلة ونهاية فرعون، اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي قدمتها لكم، وشكرا على متابعتكم حتى نهاية المقال، انتظرونا في مقال جديد .
