حقيقة وفاة ادم توبراك وزوجته في انفجار تقسيم اسطنبول ، حدث يوم الثالث عشر من نوفمبر 2023 ، انفجار في شارع الاستقلال في تقسيم بإسطنبول راح جراءه العديد من الضحايا ووقع عدد من القتل ، و باشرت السلطات الأمنية التحقيقات للوقوف على ملابسات الانفجار و عبر الجنينة سنتعرف إلى تفاصيل وفاة آدم توبراك

حقيقة وفاة ادم توبراك وزوجته في انفجار تقسيم اسطنبول

قام محافظ إسطنبول بالإعلان عن متابعة الجرحى الذين خلفهم الانفجار الذي حدث في تقسم إسطنبول في دولة تركيا ، حيث بلغ عدد القتلى 8 و الإصابات 81 إصابة بين طفيفة و متوسطة و قال بأنه عمل على استكمال تقديم الرعاية الطبية لـ 50 مصاب داخل المستشفيات التركية .

حيث كان من ضمن هؤلاء القتلى هو آدم توبراك و زوجته إيليف توبكار ، حيث وقع ضحية لهذا التفجير الذي هز مدينة إسطنبول في شاعر عام يعرف بالاكتظاظ دائما و التفجير كان لعبوة ناسفة تم زرعها بين المشاة.

أدم توبراك ويكيبيديا

هو أحد الأشخاص الأتراك الذين لقوا حتفهم في انفجار تقسيم إسطنبول في شارع الاستقلال و كان برفقة زوجته ، حيث هو من مواليد عام 1982م ، و يبلغ من العمر 40 عام و كان قد تزوج من إيليف توكار ، و أنجب منها طفلين و هما إيليز بعمر الثلاث سنوات و ياغيز بعمر التسعة شهور.

حيث أن المعلومات التي تم التوصل إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي و الأخبار التي تم نشرها حول أدم هو أنه كان برفقة زوجته إيليف و كانت قد لقيت حتفها هي أيضًا و هي برفقته.

من يقف وراء تفجير تقسيم إسطنبول

بعد قيام الجهات الأمنية في الحكومة التركية بالوقوف على الأدلة و التحقيقات و مراجعة الكاميرات تم التوصل إلى هوية الفاعلين و الواقفين وراء التفجير الذي حدث في إسطنبول ، حيث أنه فتاة تدعى أحلام البشير و هي  مجموعة مسلحة قالت بأنها تلقت تدريباتها على يد القوات المسلحة في كوردستان و الجماعة المتطرفة فيه و دخلت إلى تركيا عبر الحدود الشمالية من منطقة عفرين.

و قامت بدورها الحكومة بإلقاء القبض على 45 مشتبه به و شنت حملة اعتقالات لأشخاص كان لهم تصرفات غريبة و كانوا يقررون الهروب إلى اليابان بعد قيامهم بعملية التفجير

 

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان حقيقة وفاة ادم توبراك وزوجته في انفجار تقسيم اسطنبول ،و تعرفنا على حقيقة وفاة أدم و إيليف توبكار و الذي يقف خلف التفجير و من يقف خلف الانفجار و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.