اقرت القنوات الإخبارية، بأن الشخص الذي حاول اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، تسلل  من ليبيا مؤخرا ، حيث ونجحت  السلطات الأمنية، في القاء القبض على المشتبه به الي خطط لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك من خلال زيارة له إلى إحدى مدن الساحل، التي تقع شرق تونس.

من وراء محاولة اغتيال قيس سعيد رئيس تونس

أعلنت وزارة العدل التونسية يوم الخميس، فتح وبدء التحقيقات في محاولة اغتيال رئيس بلادها قيس سعيد ، كما انه ذُكر في بيان لوزارة العدل ان “وزيرة العدل أذنت للنيابة ممثلة في الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة فيما يتم تداوله من محاولة اغتيال رئيس الجمهورية”. دون تفاصيل أكثر، ويوم الثلاثاء، قال الرئيس التونسي سعيد قيس، خلال اجتماعه مع رؤساء الحكومات السابقة، إنه “لا يجب أن يكون الحوار للبحث عن صفقات مع الداخل أو الخارج…. من يريد الحوار لا يذهب للخارج سرا للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال”، حيث ولم يحدد الرئيس التونسي سعيد أشخاصا أو جهات معينة في ذلك الوقت، لكن التصريح أثار ضجة كبيرة في زقت حالة الاستقطاب السياسي الذي تشهده تونس ، وقبل عدة أيام، تمكنت الوحدات الأمنية من التصدي لإرهابي يحرض ويشجع على قتل رئيس تونس سعيد قيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنزيل مشاركات ذات منحى وطابع إرهابي، في محافظة المنستير شرق تونس، وفي يوم الجمعة، اتهم الرئيس  قيس سعيّد أطرافا سياسية لمحاولات لاغتياله، وقال إنهم يسعون الي القتل وسفك الدماء، مؤكدا على أنه “لا يخاف إلا من الله، وإنه ان مات سيكون شهيدا”، كما انه وصف أطرافا اسماهم المتآمرين، تهدف “لتقوية الدول الأجنبية على رئيس التونسي سعيد وعلى بلادهم”، مكدا على أنه سيتم التصدي لهم بالعدل والقانون.

انظر ايضا: فيديو.. احباط محاولة اغتيال قيس سعيد رئيس تونس

تخطيط تونسي داعشي  لاغتيال الرئيس قيس سعيّد

سنذكر فيما يلي بعض المعلومات عن المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد:

  •  تونسي الجنسية
  • تسلل مؤخرا من ليبيا
  • ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي
  • تلقى تدريبا مشددا في ليبيا

وحسب ما ذكر في صحيفة “الشرق اليومية”، يوم الأحد، أنه تم القبض علي المشتبه به خلال الساعات الماضية، الذي كان يخطط لعملية الاغتيال التي استهدفت رئيس جمهورية تونس وهو قيد التحقيق.

وقبل أيام، تمكنت الوحدات الأمنية بمحافظة المنستير شرقي تونس، من إيقاف إرهابي يحرض على قتل رئيس الجمهورية عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إضافة إلى تنزيل تدوينات ذات منحى إرهابي ، كما انه حركة النهضة تحركت ودعت إلى التحقيق في التصريحات التي قدمها الرئيس التونسي قيس سعيّد، لابعاد التلميحات والاتهامات الموجهه اليها بالوقوف خلف محاولات استهداف رئيس الجمهورية.

وفي نهاية مقالتنا لليوم نكون قد عرضنا لكم وذكرنا من وراء محاولة اغتيال قيس سعيد رئيس تونس وتفاصيل محاولات اغتيالاته السابقة.