تفاصيل قضية عبدالرحمن السديس كاملة ، تداول الكثير من الأخبار حول إمام و خطيب المسجد النبوي و المسجد الحرام تتعلق بتوجيه اتهامات إليه بالاختلاس للأمول و عبر الجنينة سنتعرف صحة هذه الأخبار

الشيخ عبدالرحمن السديس

هو خطيب و إمام المسجد الحرام و المسجد النبوي في مكة و المدينة ، من مواليد محافزة في القصيم في المملكة العربية السعودية ، و هو في الستينات من العمر حيث انه من مواليد عام 1962 م.

نشأ الشيخ على تعليم الدين الاسلامي و الشريعة الإسلامية فبعد أن أنهى الثانوية العامة ، إلتحق بجامعة أم القرى و جامعة الإمام محمد بن سعود حتى يتلقي التعليم الجامعي في العلوم الشرعية و أصول الدين.

و تقلد العديد من المناصب و الرتب داخل المملكة حتى وصل إلى منصب رئيس عام لشؤون الحرمين و هو حاصل على درجة الدكتوراة في التخصصات الشرعية التي درسها.

تفاصيل قضية عبدالرحمن السديس كاملة

قام العديد من المتابعين و النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، خبرًا يفيد بإدراج اسم الشيخ عبد الرحمن السديس بقضايا تتعلق بالفساد المالي ، و الاختلاس .

و نشر على توتير عبر حساب “العهد الجديد” ، خبر يفيد بأنوهيئة الرقاة و مكافحة الفساد في المملكة السعودية ، كانت قد  كشفت عن تورط الشيخ عبد الرحمن السديس بقضايا فساد حيث بعد الجرد تبين أنه يملك ثؤوة تقدر ٦٠٠ مليون ريال سعودي .

حيث بعد مساومة من قبل اللجنة تنازل عن نصف ثروته مقابل ان يبقى على رأس عمله.

تفاعل نشطاء من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع قضية السديس

قام المغردون بشن حملة انتقادات لاذعة على الشيخ السديس بعد انتشار هذه التخبار حول اقحامه في قضايا فساد ، حيث قاموا الرواد بتوجيه اتهامات له باستغلال منصبه من أجل توظيف أقاربه في مراكز في شؤون الدولة.

و أنه كان يحصل على رشوات من بعض رجال الأعمال و الشركات لعدم هدم فنادقهم في إطار الحملة التي كانت لتوسيع الحرم المكي.

مع الجدير بالذكر بأنه لا يوجد أخبار تؤكد أو تنفي ما صدر في حق امام الحرمين و انما هي مجرد اقوال قالها مغردون عن حسابتهم على تويتر ، فهي تبقى غير موثوقة طالما لم تخرج جهة رسمية تثبت ما شاع حول الامام عبد الرحمن السديس ، فهو معروف بدينه و صوته في القرآن.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان تفاصيل قضية عبدالرحمن السديس كاملةو تعرفنا على الاتهامات التي تم توجيها للشيخ عبدالرحمن السديس ، و نبذة عن حياته الملئية بالتعلم الديني و ما نقله رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، و ذلك على أمل ان ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.