الفرق بين التسلل و الأوفسايد في كرة القدم، تلجأ مجموعة كبيرة من الأندية الرياضية لاستعمال ما يسمى مسالة التسلل؛ كخطة دفاع تكتيكية تهدف لصيد لاعبي الفريق الخصم في وضعية تسلل، وقد ابتكرت هذه المسالة في بدايات القرن التاسع عشر، وفيما يلي من هذا الموضوع سنتعرف على حركة التسلل، وعقوبة التسلل، والطريقة التي يتم عن طريقها احتساب الحكم لمخالفة التسلل، وبخاصة في وقت الڤار، كما سنقدم من خلال موقع الجنينة، في هذا الموضوع تاريخ البدء بتنفيذ قانون التسلل.

وضعية التسلل

يعتبر اللاعب في نظام كرة القدم متسللاً إذا وجدت اربعة شروط:
  • أولاً: أن يكون الرياضي المهاجم في نصف الملعب الخاص بالفريق الخصم.
  • ثانياً: أن يكون النجم الرياضي المهاجم هو أقرب لاعب إلى خط الهدف الخاص بالفريق الخصم.
  • ثالثاً: أن يجب بين اللاعب الرياضي وبين خط المرمى لاعب واحد فقط من الطاقم المنافس، وقد يكون هذا الرياضي هو حارس المرمى، وقد يكون آخر رياضي أمام اللاعب هو أحد مدافعي الطاقم المنافس.
  • ملاحظة: إذا كان اللاعب بنفس مرحلة الكرة أو خلفها، فإنه لا يعتبر في عملية متسللاً ولا تحتسب ضده معاكسة تسلل.

متى طُبق قانون التسلل في كرة القدم

يعتبر مسالة التسلل واحد من الأنظمة الثابتة بكرة القدم، وينص نظام التسلل في النوعية الحديثة لكرة القدم على أن الرياضي يكون في موقف التسلل عند وقف الكرة بعد أن يقوم صديقه في الفريق بعملها له، إذا كان أقرب إلى وضعية المرمى من الكرة، ومن النجم قبل الأخير من الطاقم المنافس لكي يتم تنفيذ قانون التسلل لابد من توافر ثلاثة حركات أساسية هي: أولاً توقف اللاعب في حركة التسلل، ثم حدوث مخالفة التسلل، ومن ثم انتاج العقوبة اللازمة بعملية التسلل، وقد طبق نظام التسلل الراهن في العام 1974؛ ومن ثم تم تنفيذه في منافسات كأس العالم.

متى تُحتسب مخالفة التسلل

تحتسب مشكلة التسلل فقط عند القيام بتمرير الطابة؛ أي لحظة قيام الرياضي بإرسال الكرة لزميه آخر؛ كان في وضعية تسلل، وليس عند ضرها كما يظن البعض، لأنه يُسمح أن يمسك النجم الكرة من صديقه، وهو في وضعية تسلل على أن لا يكون كذلك وقت تمريرها، أي أن النجم لا يُعتبر واقعاً في مخالفة التسلل بمجرد وجوده في حركة التسلل، بل يصبح مرتكباً للعملية في حال كان جُزءً من المسالة، وفي آخر تحديث لحركة التسلل؛ يُحتسب التسلل بسبب وجود يد أو كتف أو جزء من جسم الرياضي عن آخر رياضي في الفريق المنافس.

عقوبة التسلل

عقوبة التسلل تتمثل بانقطاع الحكم لـ اللعب؛ واحتساب ركلة حرة غير عادية للفريق الخصم؛ ويكون مكان الركلة الحرة حيث كان يكون النجم الرياضي المتسلل لحظة قيام صديقه بإرسال الكرة أو لحظة لمس الكرة؛ وأيضا في حال تقدم هدف من حركة التسلل، فإنه يتم توقيف هذا الهدف بعد وقوع عملية التسلل.

التسلل في عهد الڤار VAR

مم لا شك فيه أن أوضاع التسلل كانت تُشكل مجموعة كبيرة من القلق لدى المحكمين، عدا عن عدم الرضى من الفرق أو المنتخبات أو المتابعين؛ عن بعض القرارات التي يُصدرها بعض الحكام في العديد من حالات التسلل؛ غير أنه بعد النظر الى تقنية الڤار للتحقق من وقوع التسلل، أصبحت الأخطاء المنتشرة قديماً وقليلة، وبالتالي أصبح تدخل الڤار قويا، ولاقى رضا المتابعين تقريباً.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان الفرق بين التسلل و الأوفسايد في كرة القدم ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.