هل قراءة الأبراج حرام ، طرح البعض سؤلاً حول الأبراج و قراءتها بهدف التسلية أو التصديق  و من موقعنا الجنينة سوف نتعرف على ها هي حلال أم حرام ؟ و صفات الإنسان فيها من الأقوال الغير صحيحة.

هل قراءة الأبراج حرام

علم الأبراج تعتمد على الصفات المبنية على التاريخ الذي يولد فيه كل إنسان عن طريق تحديد البرج الذي ينتمي إليه و هذا قول بلا عمل ،و هو من الأقوال الغير صحيحة.

فهذه الصفات مأخوذة من الأبراج تتفرع من علم التنجيم و هو نوع من أنواع الكهانة المحرمة حيث أنها تدعي علم الغيب و القول على الله بغير علم و حق .

فهي أقوال ليست هي مبنية على علم أو إفادة أو عادة أو استقراء حتى يتم الحكم بجوازها و على هذا فلا يجوز النظر إليها و لا تصديقها و لا العلم بها.

دار الإفتاء السعودية (اللجنة العلمية) في حكم الأبراج

هذا الإفتاء صادر عن اللجنة السعودية للإفتاء حيث قالت : أبراج الحظ حرام النظر فيها و نشرها و ترويجها للناس ، و لا يجوز تصديق القائلين به ، و هو شعبة من شعب الكفر و التي تقدح في التوحيد ، و يتوجب على المسلم الحذر من التعامل معها.

و تابعت لجنة الإفتاء: يتوجب على المرء المسلم أن يتوخى الحذر من هذه الأشياء ، و عليه تركه و أن يعتمد على الله عز وجل و يتوكل عليه في كل أموره.

شيخ الأزهر عطية صقر و إفتاءه هل قراءة الأبراج حرام

قال كبار علماء الأزهر الشيخ عطية أن هذه الأبراج و ما ينشر فيها و قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التشجيع عليها و التصديق بها لكونها من الطرق الكاذبة لمعرفة ما سيحدث في المستقبل ، و قال النبي صل الله عليه وسلم في رواية لمسلم : من أتى عرافًا فساله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاه أربعين يوماً.

و عرف البغوي العراف حيث قال:  هو الذي يدعي معرفه الأشياء و الأمور مقدم بأسباب يستدل عليها عبر مواقع و قيل عنه بأنه الكاهن الذي يخبر عن بعض الأشياء الخفية فيكون صائبًا في بعض منها ويخطئ في أكثرها.

يدعي بأن الجن هم من أخبره بذلك و قد ورد حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم : “من أتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ” رواه البزار بإسناد جيد قوي.

و الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هو حصر في علم الغيب لله تعالى.

و إلى هنا قد انتهينا من كتابة مقالنا الذي كان بعنوان هل قراءة الأبراج حرام وتعرفنا فيه إلى حرمانيه قراءة الأبراج بفتوة دار الإفتاء السعودية وشيخ الأزهر عطيه صقر وذلك على أمل رؤياكم في مقال جديد اشكر أشكر لكم زيارة موقعنا ،دمتم بود.