من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ، العبارة التي يتم تردديها دائما في كافة أحوالنا و على الهيئة التي تكون عليها إلا في المحظورات ، و عبر الجنينة سنتعرف على أول من قال بسم الله الرحمن الرحيم، و أول من خطها ، و ما معناها في الشرع

من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم

حسب ما جاء في كتاب الأوائل لصاحبه ابن أبي عاصم الشيباني، عن ابن عباس أن أول من كتب “بسم الله الرحمن الرحيم” ، هو سيدنا سليمان عليه السلام و جاء ذلك في أخبار مكة للأزروقي ، و ذلك في قصة سيدنا سليمان الشهيرة مع ملكة سبأ ، حيث قام بإرسال رسالة بواسطة الهدهد يدعوها فيها إلى عبادة الله سبحانه و تعالي ، و كما جاء في الآية الكريمة (إنه من سليمان ، و إنه بسم الله الرحمن الرحيم) سورة النمل ، 30.

حيث كان في مطلع الرسالة التي أرسلها إليها البسملة و هي واردة ولا اختلاف في هذا القول عليها.

ما معنى بسم الله الرحمن الرحيم

أستعين بالله ، و ألتمس البركة منه في فعلي هذا و الله هو الإله المحبوب المتفرد بالعبودية ، الذي نتوجه إليه بالقلوب بالتعظيم و المحبة ، و الطاعة و العبادة ، الرحمن و هي صفة لله عز وجل بالرحمة الواسعة الذي يوضل رحمته إلى خلقه ، و قيل في معناه بأن أبدا هذا الفعل بذكر الله و تسميته ، و يتم قرائتهاةفي في كافة مواكن المسلم عند قراءة القران و عند البدء بفعل شيء كالطعام و الشراب و اللبس و الدراسة و العمل.

من أول من كتب بداية الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم

أول من كتب البسملة في بداية  أو صدر كتاب هو من أهل مكة “خالد بن سعيد بن العاص”  رضي الله عنهم ، حيث رى الأزروقي عن ابراهيم بن عقبة حيث قال : سمعت أم خالد تقول إن أبي أول مت كتب بسم الله الرحمن الرحيم ، و هذا لا يعني وجود تعارض بين كتاب الاوائل و كتاب الازرقي ، حيث ان كتاب سيدنا سليمان كان مجرد رسالة و يطبق عليها كتاب و أما عن كتب مكة المكرمة فأول الكاتبين فيها خالد العاص.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ، تعرفنا على اول من كتبها و معناها و كل ما يتعاق بها من معلومات ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.