يبحث العديد من الأشخاص عن من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها ولذلك يقدم لكم موقع الجنين الإجابة في هذا المقال بعنوان من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها تابعوا معنا .

من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها

هو نبي الله يوسف ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، حيث أن قصته بدأت بعد أن قام أخوته برميه في البئر ليموت فمرت قافلة تجارية أرادت استخراج الماء من البئر ولما أنزلوا الدلو خرج يوسف مع الدلو فأخذوه معهم وباعوه حتى وصل إلى قصر عزيز مصر، وأحبه عزيز مصر حبا كبير وكان يعامله كالملوك وكان منبهر من شدة ذكاء سيدنا يوسف وفطنته الشديدة  وعندما  كبر يوسف و أصبح شابًا كان في غاية الوسامة  والجمال فشغفت به زليخة وأحبته حبا شديد  وحاولت أن تراوده عن نفسه إلا أنه رفض ذلك وصان نفسه عن ما حرم الله وقد كرم الله عز وجل سيدنا يوسف تكريماً عظيماً إذ أنزل سورة في القرآن الكريم باسمه وتحكي قصته بالتفصيل وجميع الابتلاءات التي مر بها نبي الله يوسف عليه السلام، وعن كل المكائد التي أحيطت به وكيف أن الله أكرمه وأعزه وجعله عزيز مصر

قصة يوسف عليه السلام

لقد كان يوسف الأقرب لقلب والده مما جعل أخوته يمكرون له ويحسدونه علي هذا الحب الكبير، وعندما رأي سيدنا يوسف في منامه الشمس والقمر ورأي أحد عشر كوكب جميعهم يسجدون له وأخبره والده ألا يخبر أخوته حتي لا يكيدون له، مما زارد الكره والحقد عند الأخوة وقرروا أن يتخلصوا من أخيهم وقرروا ان يقوموا بإلقائه بالبئر، فأخذوا أخاهم معهم وأقنعوا والدهم رغماً عنه لكي يأخذوه معهم وكان والده يرفض لأنه يخاف عليه من الذئب، وخرجوا وقاموا بإلقاء نبي الله في البئر ورجعوا لوالدهم أخذين معهم قميص يوسف وقالوا لوالدهم أن الذئب قد أكله ولكن نبي الله يعقوب لم يصدقهم.

بعد أن ألقي الأخوة أخاهم في البئر مر مجموعة من المسافرين وألقوا دلو الماء لكي يشربوا وحين أخرجوه خرج لهم يوسف، وأخذوه معهم وباعوه لرجل في مصر كان يعمل وزيراً، ومن هنا بدا تشريف الله لسيدنا يوسف، وكبر سيدنا يوسف في بيت العزيز وحاولت زوجة العزيز أن تفتنه وأن تراوده عن نفسها ولكنه رفض واعتبر ذلك خيانة للشخص الذي فتح له بيته وأكرمه وآواه، وهرب منها إلي الباب ولكنها لحقته وشدت قميصه من الخلف، وظهر زوجها في لحظتها وشكت له أن يوسف أراد بأهل بيته السوء وأنه كان يغويها، وعندما وصل الخبر الي نسوة المدينة قررت أن تقوم بإعداد سفرة طعام وأعطت لكل واحدة منهم سكيناً وأخرجته لهم فلم يصدقوا أنه من البشر فقطعن أصابع أيديهم فقالت لهم هذا الذي لمتوني فيه وأن السبب الذي جعلها تفتن فيه هو جماله.

قرر العزيز أن يضع سيدنا يوسف بالسجن بالرغم من أنهم كانوا يعلمون بأنه برئ ولكن قرروا أن يضعوه بالسجن حتي ترد التهمة عن زوجة العزيز وحتي لا يقوم بغوايتها مرة أخري، ودخل السجن يوسف وقابل بعض الأشخاص الذي عرف بينهم بطيب خلقه وأنه محسن وأمين وصادق، ودخل السجن فتيان للملك الأول كان ساقي الملك والثاني خباز الملك، وكل منهما رأيا حلما وقصاه علي يوسف وقام بتفسيره لهما، وتفسير رؤية الأول أن سيموت والثاني أنه سيخرج من السجن.

طلب الملك أن يأتي رجاله بيوسف، وسأل النساء عما فعلوه وقالت النساء أن يوسف كان برئ واعترفت زوجة العزيز بأنها من راودته عن نفسها وعندما ظهرت براءته أخرجه الملك من السجن، وطلب يوسف من الملك أن يجعله وزيراً للخزينة، فقبل الملك وأعطاه مفاتيح الخزائن وهذا رحمة من الله الذي مكن لسيدنا يوسف وأعزه.

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها وقد تعرفنا على أنه سيدنا يوسف عليه السلام وقدمنا لكم قصته ودمتم في أمان الله .