في هذا المقال الذي يقدمه لكم موقع الجنينة ،سنتعرف على من هو الذي سماه رسول الله فرعون أمته، لتعرف الإجابة قم بقراءة المقال.

من الذي سماه الرسول فرعون امته

أطلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لقب فرعون الأمة على أبو جهل ، كما ويلقب بأبي الحكم وهو ” عمرو بن هشام بن المخزومي ”  وهو أحد أبرز أسياد قبيلة قريش ، و أكثر هم معاداة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكل من صدف دعوته ،و آمن معه، و لقب  الرسول بفرعون الأمة ، لأنه لم يدع الألوهية ،وقد كان يؤمن بالله ، ولكنه كان يرفض أن يؤمن برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث أن هذه هي صفة الفراعنة و الطواغيت الذين يتصدون للحق والرسل بالإنكار و الجحود.

أبو جهل النسب والكنية

عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي، ولد أبو جهل في  في العام 52 قبل الهجرة في مدينة مكة المكرمة،  وكان يعرف بأبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي الجاهلي، أمه هي أسماء بنت مخربة التميمية ،من قبيلة تميم ، و والده سيد بني مخزوم  و هو هشام بن المغيرة من كنانة ، و أمه هي صحابية ،وأم الصحابي عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنهما.

سبب تسمية أبو جهل بفرعون أمته

قام ابن مسعود رضي الله عنه بقتل أبي جهل ، فقطع رأسه في غزوة بدر الكبرى ثم ذهب بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “يا رسول الله هذا رأس عدو الله أبي جهل، وألقي رأس أبي جهل بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم، فسجد شكرا لله وقال: “الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ..إن لكل أمة فرعون، وفرعون هذه الأمة أبو جهل”.

قرابة أبو جهل من الرسول

لا يوجد هناك أي صلة قرابة بين رسول الله محمد ، وفرعون الأمة أبي جهل ، غير أنه يعود نسبهما إلى مرة بن كعب بن لؤي ،و كلاهما من قبيلة قريش وهي قبيلة كنانية خندقية عدنانية استقرت في مكة.

معارضة أبو جهل للإسلام

كان أبو جهل من أهم أسياد قومه في  قبيلة قريش، و كان  ذو نسب وسلطان وجاه ، فعندما اصطفى الله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  ليبلغ رسالته للعالمين ، أصبح في نفس أبي جهل  الغرور والكبر ، فمنعه الكبر والغرور  من أن يصبح تابعا لرسول الله، الذي كان يعمل في رعي الغنم ، و هو سيد قومه فكان يرى أنه الأحق والأجدر بنيل لقب النبوة  فمنعه كبره  وغروره من الدخول في الإسلام .

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن المشرك الذي سماه رسول الله بفرعون امته .