من أسماء الله غير المختصة به ، أسماء الله الحسنى من اجمل الأسماء التي تحمل في معناها وتفسيرها معاني الجمال والعدل والثناء والمدح حيث يوجد الكثير من هذه الاسماء التي ذكرت في القران الكريم التي تعبر عن صفات كمال الله عز وجل بأفعاله وصفاته ورحمته بعباده ونتعرف على حكم تسميه اسماء الله الحسنى بالمختص به وما هي والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع .

ما حكم التسميه بأسماء الله المختصة به

يوجد الكثير من أسماء الله الحسنى التي ذكرت في القران الكريم وهي من الاسماء التي تعبر عن صفات كمال الله سبحانه وتعالى بصفاته واحكامه واما حكم التسميه باسم الله عز وجل لأبنائنا فهذا لا يجوز وهو محرم واجب علينا ان نسمي أبنائنا باسماء اسلاميه ولكن غير التسميه بأسماء الله تعالى المختصة به كما ذكر العلماء ومن الأسماء الله غير المختصة به ومنها : سميع ، بصير ، علي ، حكيم ، رشيد

تفسير حكم تسميه بأسماء الله المختصة به

لقد ذكر العلماء تفسير لهذا الحكم حول تسميه بأسماء الله عز وجل لأبنائنا كما ذكر العلماء على وجهين كما يلي:

  • في الوجه الأول : إذا كان الاسم يحتوي على (ال) لا يجوز التسمية به أبدًا، فهو اسم يخص الله عز وجل وحده لأنه يدل على الأصل والمعنى الذي يكون وراء هذا الاسم، مثل إذا قمت بتسمية بأسماء (السيد أو الحكيم) لا يمكن تسميتها لأنها صفات الله عز وجل ، واما إذا كان عند التسمية مقصود صفة الاسم، فلا يجوز أن يسمى به
  • في الوجه الثاني :  إذا كان الاسم ليس به (ال) ولم يكن المقصود من تسميته معناه وصفته فإنه من الجائز التسمية به مثل اسم (حكيم)

ما هي احب الأسماء الى الله

هنالك الكثير من الأسماء التي يحبها الله ورسوله وهي موجوده في القران الكريم سواء من الذكور او الاناث وقد وضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم احب الاسماء الى الله و لقد أوضح ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف وقد ذكر الأسماء من الاناث مثل اسم ام كلثوم اسم زينب اسم رقيه اسم فاطمه ، وأيضًا لقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير اسم أحد زوجاته لأن كان اسمها “بره” لذا قام بتغييره وسماها زينب. ، قال (أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن)، فهذه من أكثر أسماء الذكور التي يحبها الله عز وجل.

ما حكم التسمي بأسماء الله تعبيد الأسماء لغير الله

لقد ذكر العلماء بان حكم التسامي بأسماء الله جائز في بعض الأحيان ومرفوض وغير جائز في بعض الأحيان الأخرى وكما ذكر في التفسير والذي جاء كما يلي:

  • إذا كان غير معرف ب(ال) وغير مقصود به المعنى والصفة فإنه يجوز تسميته.
  • إذا كان الاسم معرف ب (ال) فإنه لا يجوز التسمية به لأنه يدل على المعنى الذي يحمله هذا الاسم.
  • وإذا كان الاسم مقصود به معنى الصفة فلا يجوز التسمية به.

هل تسمية الناس بأسماء الله يعد شركا

بالإجابة على هذا السؤال نتجه الى التعرف على الاسم الذي يسمي به الناس أبنائهم وسنبين لكم قسمين من اسماء الله سبحانه وتعالى من حيث اختصاصها به فان كانت حراما او حلال وجاءت على النحو التالي:

  • اذا كانت أسماء مختصة به عز وجل ، فهي أسماء لا تطلق إلا عليه ، ولا تنصرف إلا إليه ، كاسم ” الله ” ، و “الرب” ، و ” الرحمن ” ، و ” الأحد ” ، و ” الصمد ” ، و ” المتكبر ” ، ونحوها . فهذه لا يجوز أن يتسمى بها البشر باتفاق أهل العلم .
  • أسماء لا تختص به سبحانه ، ويجوز إطلاقها على البشر ، وكذلك يجوز التسمي بها ، مثل : سميع ، بصير ، علي ، حكيم ، رشيد ، وقد كان من مشاهير الصحابة من يتسمى بهذه الأسماء ، مثل علي بن أبي طالب ، وحكيم بن حزام رضي الله عنهم .
    فالممنوع فقط هي الأسماء المختصة بالرب عز وجل ، مثل : الله ، الرحمن .

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام هذا المقال من موقع الجنينة وتعرفنا الحكم التسامي باسماء الله الغير مختصه به وما حكم التسميه باسماء الله عز وجل المختصة به وعن تفسير العلماء في الوجه الأول والثاني والكثير من المعلومات الاخرى حول هذا المقال. من أسماء الله غير المختصة به