مقدار زكاة الفطر بالكليو للأرز،تعتبر من الموضوعات المهمة المتعلقة بالشهر الفضيل شهر رمضان ، حيث فرض الله على المسلمين زكاة الفطر الواجبة على كل مسلم ومسلمة ، صغارا وكبارا ، يخرجها الإنسان بما يزيد عن قوته وإعالة أهله وحاجته ليلة العيد ويوم العيد كذلك ويلزم المسلم بإخراج هذه الزكاة ويخرجها عن نفسه وعن زوجته وأولاده ، كما يستحب إخراج زكاة الفطر عن جنين الأم الذي بلغ أربعين يوماً في بطنه ، أي بعد نفخ الروح فيه ، مع العلم بضرورة إخراج الزكاة عند غروب الشمس حتى آخر يوم من أيام شهر رمضان.

موعد اخراج زكاة الفطر

ووردت أقوال كثيرة في وقت زكاة الفطر ، وخلصت إلى وجوب إخراجها قبل صلاة العيد ، وتأخر الزكاة عن صلاة العيد هي لا تعتبر زكاة ، بل تدخل في فئة الزكاة غير الواجبة ، وتبقى زكاة الفطر ديناً على أكتاف هذا الرجل حتى تبتدئ الساعة ، لأن زكاة الفطر وضعت لتجنيب الفقراء السؤال في هذا اليوم ، فيكون يوم العيد يوم فرح وسرور ، وليس يوم حاجة وسؤال ، وشريعتنا الإسلامية  سريعة متسامحة تريد للمسلمين اليسر لا العسر؛ لذلك جاء هذا التشريع.

حكم إخراج زكاة الفطر بالكيلو للأرز

يجوز إخراج زكاة الفطر من الأرز وغيره من الأطعمة المتعارف عليها ، وإن لم تكن من الأنواع التي حددها الفقهاء وهذا مذهب المالكية والشافعية والحنابلة ، الذين ذهبوا إلى جواز إخراجهم من غير الفئات المحددة بغياب هذه الأصناف، أي أنه من المقبول دفع أرز في حالة عدم وجود أي من الأصناف التي سبق تحديدها، وأما الحنفية ، فقد نصوا على أن زكاة الفطر لا تجوز إلا في البنود التي حددوها ، إلا أنه إذا أراد الإنسان أن يخرج بغير ذلك ، فعليه دفع مبلغ الزكاة ، وشراء السلعة التي يريد إخراجها كالأرز مثلا ، ويجوز إخراج زكاة الفطر من الأرز ، وأي نوع آخر اعتاد سكان المنطقة عليه، والفئات التي خص بها الفقهاء صدقات الفطر هي ما اعتاد الناس عليه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك يجوز إخراج زكاة الفطر من الأرز ، لا سيما إذا كان قوتاً مرغوباً لعامة الناس.

مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز

يقدر وزن الصاع من الأرز بحوالي ثلاثة كيلوغرامات من الأرز ، ويمكن أن يختلف الوزن بين أنواع الأرز ، كما يختلف أيضًا عند النظر إلى أنواع أخرى من الطعام ؛ و لا يلزم المسلم إلا أن يعطي صاعًا دون أن ينظر إلى الوزن في ذلك ، والصاع يساوي أربعة أربعة أمداد ، والمُد يساوي حفنة في يد رجل معتدل.

زكاة الفطر

وقد شرع الله تعالى زكاة الفطر ،حتى يجنب الفقراء يوم العيد أن يسألوا ، وكي يكفر الله عن ذنوب معاصي المسلمين في شهر رمضان وسميت الصدقة صدقة لأنها مأخوذة من الصدق والصدق مع الله أعلى درجات الأمانة، و إذا أخذ العبد من ماله حق الله رزقه الله بما لا يتوقعه ، وأعطه كل خير ، ومنع عنه كل شر.

حِكمة مشروعيّة زكاة الفِطر

وقد شرع الله تعالى زكاة الفطر مع وجوب صيام شهر رمضان المبارك في السنة الثانية للهجرة وسميت بالزكاة، لأنها تزكية للنفس وتطهير من الذنوب له ،يؤدّيها المسلم عندما يفطر وينتهي صيامه، لتقويم نواقصه ، وتطهير نفسه ، ومن الأدلة على شرعية زكاة الفطر ما نقل عن ابن عباس – رضي الله عنه – أنه قال:(فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطُعمَةً للمساكينِ)،وعليه فإن من حكمة شرعية زكاة الفطر تنقية الصائم من الكسل والكلام فالحسنات تذهبن السيئات ، كما أن زكاة الفطر تنشر الحب و المودة بين الناس وهي إعفاء المحتاج من ذل السؤال ، وما يصيبه من حرج ، وتعتبر زكاة الفطر من زكاة البدن، و لقد أنعم الله على العبد بنعمة الحياة لسنة أخرى من الصحة ، وهذه نعمة منه عز وجل.

و في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا الى مقدار زكاة الفطر بالكليو لأرز وحكمها ، كما أوضحنا أيضا موعد إخراج زكاة الفطر وبعض من المعلومات عن زكاة الفطر و الحكمة الشرعية من زكاة الفطر.