متى يجب شراء اضحية العيد؟ ،حيث ان المسلمين سيحتفلون بعيد الأضحى خلال القترة القليلة المقبلة ، فيقبل الكثيرون “أماكن الأضاحي” لشراء الأضاحي ، و العديد من الناس من لا يعرف أفضل توقيت لشراء الأضحية، ومن خلال المقال التالي على موقع الجنينة سنتعرف على التوقيت المثالي لشراء أضحية العيد.

ما هي الأضحية

الأضحية هي ما يذبح بقصد التقرب إلى الله تعالى يوم عيد الأضحى والأيام الثلاثة التي تليها ، وهي سنة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وسيّدنا إسماعيل عليه السلام هو الذي بدأ النحر لما رأى في المنام أنه يذبح ابنه.

الأحكام الخاصة بالأضحية في الإسلام

وتعتبر الأضحية من شعائر الإسلام ، وترى المذهب الحنفي ضرورة الذبح بالاستدلال على قول الله تعالى: “فصل لربك وانحر” ،ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى مكانها، ومن لم يذبح فليذبح باسم الله” ،و يعتقد الإمام مالك والشافعي وأحمد أن النحر سنة لا يستحب أن يتركها القادر عليها ، واستدلوا بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شعره وبشره شيئا” ،ومن أحكام النحر إطعام الفقراء والمحتاجين والأقارب والأهل ، و حمد لله تعالى على نعمة المال وشكره ، والتقرب إلى الله تعالى بتطبيق إحدى شعائر الإسلام.

متى يجب شراء اضحية العيد

يجب على المواطنين الذين يرغبون في شراء أضاحي العيد الشراء قبل أسبوع من العيد ، لصعوبة ترك الأضاحي في البيت بسبب الارتفاع درجات الحرارة العالي ، وأن هذه الفترة من كل سنة  يواجه بعض الناس ارتباكًا عند شراء الاضحية الملائمة بسبب قلة خبرة البعض في اختيار الأضحية الصحيحة و المناسبة.

كما يتم اختيار الأضحية وفحصها جيداً ، وينصح المواطنين بعدم أخذ الأضحية فور شرائها والأفضل أن ينتظر نصف ساعة يتابع خلالها الأضحية حتى يتأكد من أنها سليمة بشكل كامل ، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأغنام ذات الفراء الكثيف لأنها تخدع المشتري ، ويعتقد أنها تحتوي على الكثير من اللحوم ، ويمكن بسهولة اكتشاف ذلك من خلال “بيت الكلى” الواقع خلف “اللية” ، حيث يجب أن تكون ممتلئة وليست فارغة.

اقرأ أيضاً : طريقة المسح على الخفين

شروط المُضحّي غير الحاج

هناك بعض الشروط التي وضعها العلماء لمن يضحي، وهي:

  • الإسلام : تصح الأضحية من كل مسلم حر ، ولا تصح من غيره ، حيث ان عبادة الذبيحة خاصة بالمسلم لأنها تقرب من الله – العلي – يتعبد به المسلم.
  • البلوغ : من اللازم أن يكون المضحى بالغاً ، وقد رأى المالكي أنها سنة للصغار ، واعتبر المذهب الحنفي أنها واجبة على الصغير إذا كان لديه مال ، ووالده أو وليه يضحى عنه ،ويسن أن يأكل من أضحيته ، ومنهم من قال: لا تجب على الصغير من ماله ، ولا يسن للصغير عند الشافعية والحنابلة.
  • المقدرة الماليّة : يعتبر المذهب الحنفي المقدرة المالية شرطًا لمن يضحي بغير الحاج ، و تسقط  على العبد لا على الإنسان الحر ، لأن العبد لا يملك شيئاً ، و المقدرة المقصودة هنا أن الذي ينوي التضحية يكون له النصاب القانوني الذي يزيد عن حاجته اليومية و يحتاج إلى ثمن الأضحية لضرورة ، واعتبر الحنابلة أن القادر هو القادر على جمع ثمن الأضحية ولو اقترض ثمنها إذا علم أنه قادر على أداء دينه.
  • غير حاجّ : وقد اشترط المالكيون أن من يضحى لا يكون حاجا ،والسنة للحاج أن يذبح لا الأضحية ، وقد خص المالكية بهذا الشرط عن سائر الفقهاء.
  • الإقامة : وقد اشترط جمهور الفقهاء الأضحية على المسافر مقيمًا ، وتفرد المذهب الحنفي بسقوطها عن المسافر ، ولا تجب عليه أي أنهم اشترطوا أن يكون الشخص مقيماً.

الى هنا نختم مقالنا الذي تعرفنا فيه الى الوقت الذي يجب فيه شراء أضحية العيد ، كما تناولنا التعريف بالأضحية و الأحكام الخاصة بها في الإسلام والشروط اللازمة للمضحي.