متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة؟: يعد التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة من الأوامر الإلهية كما جاء في سورة الحج ويكون التكبير يسبق عيد الأضحى المبارك الذي يحل كل عام على المسلمين في العاشر من ذي الحجة وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجون إلي السوق في أيام العشور يشبون والناس ويكبرون بفضل تكبيرهم و يجب على المسلم أن يلتزم بالتكبير في هذه الأيام لأنه من الأمور الواجبة لأمر الله سبحانه وتعالى ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سنعرف صيغ التكبير وموعد بدايته.

أنواع التكبير

التكبير له عدة أنواع وأشكال ويجب على المسلم ان يكون على علم بها على الاقل ومنها:

  • التكبير المقيَد

هو التكبير الذي يُقال بعد الصلوات الخمسة وهو خاص بيوم عيد الأضحى ويبدأ من صباح يوم عرفة وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق.

  • التكبير المُطلَق

هو التكبير الذي يقال من بداية رؤية هلال ذي الحجة أي من اليوم الأول من ذي الحجة وينتهي في آخر أيام التشريق ويكون في كلِ الأوقات والأماكن ويمكن أن يكونَ في الأسواق والبيوت والمساجد والشوارع وغيرها.

  • التكبير غير المقيَد

هو التكبير في عيد الفطر حيث يبدأ من غروب الشمس من ليلة الفطر وحتى خروج الإمام إلى الصلاة وعليه فإن التكبير في عيد الأضحى مُقيَّد ومطلق والتكبير في عيد الفطر غير مقيد وهو من السنة.

صفة التكبير

صفة التكبير هي أن يقول المسلم بقول “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”، وقال الشافعي في صفة التكبير: “أن يقول المسلم: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ثلاث مرات نسقاً، ويزيد بعد ما شاء” وقد أمر الله -تعالى بذكره مطلقاً أيام التشريق ولم يثبت في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية عقب الصلوات الخمس أيام التشريق تحديد عدد فللمسلم التكبير كما شاء وقدر ما شاء.

متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة؟

يبدأُ التكبيرُ في عيد الأضحى من بداية شهر ذي الحجة وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من نفس الشهر حيث قال الله -سبحانه وتعالى (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) وهذه الأيام هي الأيام العشر وقال الله -تعالى-: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ) وهذه الأيام هي أيام التشريق الثلاثة وكان عمرُ ابن الخطاب رضي الله عنه وابنُه يكبّران في أيام منى في المسجد وروي أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- والصحابةَ كانوا يكبّرون عقب الصلوات الخمس من صلاة الفجر في يوم عرفة وحتى صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة،

فضل التكبير في ذي الحجة

أقسم الله -سبحانه وتعالى- بالأيام العشر في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)فهي أيام عظيمة وخير كثير والقسم بالشيء دليل على أهميته وعظمته والعمل فيها مُحبَّب إلى الله -تعالى- ومن هذا العمل التكبيرُ، والتهليل.

وفي ختام هذه المقالة يسرنا في موقع الجنينة ان نكون قدمنا لكم بشكل موجز عن موعد بداية التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة وصيغ التكبير وصفاته وفضله وبهذا نتمنى أن ينال المقال حسن إعجابكم.