يسرنا من موقع الجنينة أن نتحدث في مقالنا هذا عن كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها في رمضان , ووقت صلاة التهجد وحكمها ,وحكم تقديم صلاة التراويح على صلاة العشاء

كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها في رمضان

∆ صلاة التهجد أفضل عدد لها إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة وهو أفضل شيء

∆ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة

∆ وأحيانًا بسبع أو خمس أو ثلاث ركعات، وأقل شيء ركعة واحدة بعد صلاة العشاء وبعد الصلاة الراتبة

∆ وإذا أوتر المسلم بثلاث ركعات يكفي، أو بخمس، أو بسبع، ولكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة يسلّم من كل اثنتين

∆ كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، كان يسلّم من كل ثنتين ويوتر بواحدة مفردة

∆  فصلاة التهجد ركعتين ركعتين وفي النهاية يوتر بواحدة

كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى ، والوترُ رَكعةٌ ، قلتُ : أرأيتَ إن غلبتني عيني ، أرأيتَ إن نمتُ ؟ قالَ : اجعل أرأيتَ عندَ ذاكَ النَّجمِ ، فرفعتُ رأسي ، فإذا السِّماكُ ، ثمَّ أعادَ , فقالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ : صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى ، والوترُ رَكعةٌ قبلَ الصُّبح)

∆  ولو صلى الشخص عشرين ركعة لصلاة الليل وأوتر بواحدة أو بثلاث، أو صلى أربعين وأوتر بواحدة أو بثلاث، أو صلى أكثر، فذلك كله جائز

ولكن أفضل عدد لصلاة التهجد هو إحدى عشرة أو ثلاث عشر اقتداءًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

 

وقت صلاة التهجد

∆  وقت صلاة التهجد يمتد من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر

∆ فيصح أداؤها في أي جزء من هذا الوقت

قال النووي: “يدخُل وقت التراويح بالانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر”

∆ ولكن إذا كان الشخص سيصلّي في المسجد إمامًا بالناس، فالأولى أن يصلّيها بعد العشاء مباشرة، ولا يؤخرها إلى منتصف الليل أو آخره حتى لا يشق على المصلين أداؤها

∆ وهكذا جرت العادة عند المسلمين، أنهم يصلّون التهجّد بعد صلاة العشاء ولا يؤخرونها عن ذلك

فقد سئل الإمام أحمد حول تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل

فقال: لا، سنّة المسلمين أحب إليّ، وأما من كان سيصليها في بيته فله الخيار بذلك، إن شاء صلاها أول الليل، وإن شاء صلاها آخره.

 

حكم تقديم صلاة التراويح على صلاة العشاء

∆  السنة أن يصلي الشخص صلاة العشاء، ثم بعدها صلاة التراويح، فقيام رمضان يكون بعد العشاء، ولكن إذا صلى صلاة الترويح قبل صلاة العشاء، فهي تعتبر نافلة بين العشائين

∆ وهي ليست التراويح ولا قيام رمضان المعروف، فقيام الليل يكون بعد العشاء، والصلاة بين العشاءين جائزة

∆ ولكن ليست هي صلاة التهجّد أو قيام الليل المعروفة، فقيام رمضان يكون بعد العشاء، لذا تقديم التراويح على العشاء تحتسب نافلة

∆ ولكن صلاة العشاء الذي صلاها بعد التراويح هي صلاة صحيحة ومقبولة بإذن الله

∆ ولكن الأفضل والأولى البدء بالفريضة، ثم البدء بالنوافل ومنها صلاة التهجّد، حتى يجتمع فعل السنّة مع أداء الفريضة

∆ ولو أن الشخص صلى مع المصلين صلاة التراويح بنية الفريض

∆ فلما سلّم من التراويح قام وأتمّ الفريضة كفاه ذلك

∆   ولو صلى الركعتين الثنتين، الأولى مع الإمام بنية التراويح وهو يصلي الفريضة، ثم إذا سلم قام، فأتم صلاته كفاه ذلك أيضًا

 

وفي ختام مقالنا حول كيفية صلاة التهجد ,وعدد ركعاتها في شهر رمضان المبارك ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يتقبل دعواتنا.