غزوة حنين وقعت في السنة الثامنة للهجرة وأن غزوة حنين  كانت من أعنف الغزوات التي قد خاضها المسلمون ضد الأعداء في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم ,ويسرنا من موقع الجنينة أن نسرد أبرز التفاصيل المتعلقة بالصحابي أسامة بن زيد الذي شارك في غزوة حنين

 

كم كان عمر اسامة بن زيد في غزوة حنين

تربى الصحابي الجليل أسامة بن زيد في بيت النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

فتحلّى أسامة بن زيد بالأخلاق الحميدة، ونشأ أسامة على حب الله تعالى وطاعته.

وشارك في غزوات الرسول، ومن ضمنها غزوة حنين .

وكان عمر أسامة دون العشرين عاماً.

 

من هو أسامة بن زيد

يعد أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي أحد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم

وُلد في السابعة قبل الهجرة، والده زيد بن حارثة، وأمه أم أيمن حاضنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم

وقد تربى الصحابي أسامة بن زيد في بيت النبي محمد -صلى الله عليه وسلم

وقد جيشاً من كبار الصحابة ولم يتجاوز العشرين عاماً

 فكان الصحابي أسامة أصغر قائد عسكري في تاريخ الإسلام.

 

لقب أسامة بن زيد

لقب أسامة بن زيد بالحب ابن بن الحب أي الحبيب ابن الحبيب

فقد كان والده زيد بن حارثة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبيبه ومتبناه قبل الإسلام

حيث جاء الإسلام وأبطل عادة التبني لما فيها من تعدي على الحقوق، فرجع اسمه وكنيته زيد بن حارثة

ولكنه بقي يخدم رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، ويعتني به ويشارك مع الرسول في غزواته

وبعد أن زوجه نبي الله بأم أيمن بعد زواجه وطلاقه من بنت عم الرسول زينب بنت جحش

ولد أسامة وأحبه النبي كما أحب والده، لقبه المسلمون بالحب بن الحب.

 

أصغر قائد في الإسلام

قد يكون أسامة بن زيد طفلاً صغيراً عندما شارك في الغزوات مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم لكنه أسامة بن زيد كان كبير العقل والتفكير

فأراد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أن يستكمل أسامة مسيرة والده زيد بن حارثة

فجعله قائداً مفكراً لجيش المسلمين في ذلك الوقت  في عمر لا يتعدى الخمسة عشر عاماً، فأبلى بلاءً حسناً في المعارك

وقاتل الأعداء بشراسة، فقد كان من أشجع الفرسان.

 

والده زيد بن حارثة

وهو زيد بن حارثة الكعبي، حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبّه

وقد كان زيد مولى السيدة خديجة بنت خويلد، وأهدته لرسولنا الكريم بعد زواجها منه

فنشأ في بين الرسول يُحبه الرسول ويعلمه، كما أنه تبناه وأطلق عليه زيد بن محمد

حتى نزلت الآية التي تُبطل التبني منعاً لاختلاط الأنساب

وقد كان زيد من أوائل القادة المسلمين وأبرزهم

حتى استشهد والده في غزة مؤتة.

 

والدته أم أيمن

وهي بركة بنت ثعلبة الحبشية، أم أيمن

كانت والدته تخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة رضي الله عنها

كما حرصت على الخروج في الغزوات والحروب لمعالجة الجرحى ومداواتهم

استشهد زوجها زيد في غزوة مؤتة

بينما استشهد ابنها أسامة في غزوة حنين.

 

وها نحن قد توصلنا إلى نهاية مقالنا حول الصحابي أسامة بن زيد وعن والده ووالدته ولقبه وشجاعته وحب النبي صل الله عليه وسلم له .