كم باقي على شهر رمضان المبارك 2023 ، أعظم شهور السنة فيه من الخيرات و النفحات الايمانية و الغفران ما لا يواتيه طوال العالم و عبر الجنينة سنتعرف على موعد الشهر الذي تاغير فيه الأقدار بليلة واحد

كم باقي على شهر رمضان المبارك 2023

فلكيا من المتوقع أن يصادف شهر رمضان الخميس 23 مارس 2023 من العام القادم و هجريًا الأول من الشهر التاسع (رمضان) 1444 هـ ، أي أننا على بعد أقل من تسعون يومًا من الأيام التي تفتح فيها أبواب السماء لإجابة رافعين أكفهم للرحمان و تكبل فيه الشياطين ، و تجتمع العائلات على موائد من الرحمات و الغفران ، و استماع لعبق التلاوات و صلاة القيام و التراويح.

متى يتم تحري شهر رمضان 2023

سيتم تحري شهر رمضان لمعرفة اليوم الأول منه لعام 2023 و ذلك يوم الثلاثاء 21 من شهر مارس 2023 و الذي يصادف يوم التاسع و العشرين من شهر شعبان ، حتى إن غمت الرؤية فيه يتم إتمام شهر شعبان ثلاثين يومًا ليكون 23 من شهر مارس هو اليوم الأول من شهر رمضان المبارك  ، الذي فيه يغفر الله و يعتق من النار عددًا كبير من المسلمين.

لماذا يتغير موعد شهر رمضان كل عام

من المعروف بشكل دائم هو أن موعد شهر رمضان يتغير كل عام في التقويم الميلادي و هذا الحال مع مطلع عام 2023 الذي يصادف في  الأسبوع الأخير من شهر مارس شهر البركات (رمضان) ، و سيكون الشهر من 23 مارس و حتى 21 أبريل 2023 م ، و يتغير موعد الشهر و ذلك لأن التقويم الهجري هو الذي يتم اعتماده لمعرفة شهر رمضان و هو يقل عن التقويم الميلادي  11يومًا ، لهذا الشبب فإن شهر رمضان يختلف موعده في التقويم الميلادي عن الهجري و عليه فإنه يتبق على شهر رمضان 2023  (92) يوم.

ما هي العبادات في شهر رمضان

تجتمع في شهر رمضان مجموعة من العبادات و خاصة بنزول القرآن فيه في ليلة من الليالي العشر الأواخر به ، و ذكرها الله سبحانه و تعالي في سورة القدر  “ليلة خير من ألف شهر” ففي هذه الليلة التي ما يصادف عبد مؤمن يدعو الله بها إلا استجاب الله له دعوته و حققه أمنياته و تغير قدره لما دعا به.

ففي رمضان تجتمع عبادة الصوم و الصلاة و الدعاء و الزكاة و اخراج الصدقات و صلة الأرحام .

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان كم باقي على شهر رمضان المبارك 2023 و تعرفنا على مواعيد شهر رمضان المبارك و سبب تقديم موعده عن التقويم الميلادي و العبادات خلال هذه الأيام المباركة، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.