قصة عن حياء عثمان بن عفان ,يعتبر بأنه من أحد العشرة المبشرين في الجنة، لقد كان يلقب بلقب ذي النورين؛ الذي قد أكرمه الله في الزواج من بنات رسول الله -عليه الصلاة والسلام- له الكثير من المواقف وأيضا المعارك، ولهذا سوف يتم التعرف في موقع الجنينة على حياة عثمان بن عفان، وأيضا نذكر قصة عن حياء عثمان بن عفان، وأيضا قصة الخلافة وكذلك بعضٌ من مواقفه، وأيضا نتعرف على مقتله من خلال هذا المقال.
عثمان بن عفان رضي الله عنه
يعتبر عثمان بن عفان رضي الله عنه بانه هو عبد الله عثمان بن عفان الأموي القرشي يعد من مواليد العام 47 من قبل الهجرة، ولقد توفى في العام الخامس والثلاثين للهجرة أي انه قد ولد في العام 576 ميلادي، ولقد توفى في العام 656 ميلادي، ولقد كان مولده في مدينة مكة المكرمة وذلك من بعد عام الفيل بست سنين، وأيضا والده هو عفان ابن عم أبي سفيان بن حرب الذي قد مات في عصر الجاهلية، وأيضا يعد الصحابي عثمان بن عفان بانه من أوائل المهاجرين إلى أرض الحبشة وذلك من أجل حماية الإسلام، وكما انه يعتبر من أكثر المقربين إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وحيث انه قد كان يثق به وأيضا يحبه وكذلك يكرمه لحيائه الشديد وأيضا أخلاقه الحميدة وعشرته الحسنة، وهو من أحد المبشرين في الجنة، وحيث انه قد أخبره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه سوف يموت شهيدًا.
قصة عن حياء عثمان بن عفان
كثرت القصص التي قد تحدثت عن حياء عثمان بن عفان -رضوان الله عليه- والذي قد قال عن نفسه موضحًا حياءه كما نسرده على النحو التالي:
- ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ أنى قد بايعت بها رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- ولا قد شربت خمرًا في الجاهلية، ولا الإسلام، ولا قد زنيت في الجاهلية، ولا في الإسلام.
وحيث انه قد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: “لقد كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مضطجعًا في بيته وأيضا كاشفًا عن ساقيه، فلقد أستأذن أبو بكر فأذن له، فلقد دخل وهو على تلك الحال فلقد تحدث، ومن ثم فقد استأذن عمر، فأذن له وهو كذلك فلقد تحدث، ومن ثم قد استأذن عثمان، فلقد جلس النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولقد سوى ثيابه، لقد قالت السيدة عائشة: يا رسول الله، لقد دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله، ومن ثم فقد دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله، ومن ثم فقد دخل عثمان فلقد جلست ولقد سويت ثيابك؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَلاَ أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ”، ومن حيائه -رضي الله عنه- أيضًا ما قد روته نباتة وهي الجارية لامرأته وهي تقول: “كان عثمان إذا اغتسل جئته بثيابه، فيقول لي: لا تنظري إليَّ، فإنه لا يحل لك”.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على قصة عن حياء عثمان بن عفان, عثمان بن عفان رضي الله عنه.
