نحن في هذا الوقت مع حكاية النهاية نعم الختام التي لطالما نسينا أو تغافلنا عنها مع أننا عارفين بها  إنها اللحظات الختامية من سن لعله يكون طويلا أو بسيطا أنها الاوقات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } نعم عباد الله إنه الابتعاد والموت إنه ليس فراقا عاديا وليست سفرا عاديه يودع فيها الانسان أهله وذويه مدة ثم يعود إليهم وليست اختبار حرة يؤديها الإنسان موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان فيديو حادث سيارة الشباب ” لحظة سكرات الموت”.

فيديو حادث سيارة الشباب ” لحظة سكرات الموت”

وهذا رجل في سكرات الوفاة يقولون له : قل لا إله إلا الله فيقول: أعطوني سيجارة فيقولون: قل لا إله إلا الله فيقول: اريد دخاناً فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه ينتهي لك بها فيقول : أنا برئٌ منها اريد سيجارة.

وجل آخر كان صاداً وعدوا عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الوفاة التي لابد أن تحل بي وبك جاء زملائه فقالوا له : قل لا إله إلا الله فيتكلم بكل عبارة ولا يقولها ثمّ يقول في الختام أعطوني قرانا فسعدوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من القران الكريم فيختم له بها
فأخذ القران ورفعه بيده وقال: ابلغكم إني قد كفرت برب هذا القران.

توبة شاب معاكس

حدثت هذه الحكاية في أسواق العويس بالعاصمة يقول أحــــــد المشايخ : كنت أمشي في مركبتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يتحرش فتاة , يقول فترددت هل ادعوه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما هبطت من المركبة هربت الشابة والشاب خـاف توقعوا أني من المشايخ ,فسلمت على الرجل وقلت : أنا لســــت من السلطات المناصحة ولا من الشرطة وإنما شقيق أحببت لك الخير فأحببـــت أن ادعوك.

ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت دموعه ثــم ابتعدنا وأخذت جهازه وأخذ جوالي وبعد شهرين كنت ابحث في جيبي وجدت رقم الرجل فقلت: أتصل به وكان وقت النهار فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وطريقة لا أعرف النغمة الذي سمعت به عبارات الهداية ورايت الضوء وطريق الحق .

فضربنا موعد المقابلة بعد الظهر, وقــدّر الله أن يأتيني ناس, فتأخرت على زميلي حوالي بعض الوقت ثم تجهزت هل أذهب له أو لا فقلت أفي بوعدي ولو متقدما, وعندمــــــا دققت الباب فتح لي ابيه  فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت شخص موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت انسان موجـود  وهو ينظر إلي بالدهشة قال يا ولدي هذا رمل قبره قد دفنــاه قبل وقت قلت يا والد قد كلمني النهار , قال صلى الظــهر ثم قعد في الجامع يقرأ من كتاب الله وعاد إلى المنزل ونام النوم فلما أردنا إيقاظه للطعام فإذا روحه قد رحلت إلى الله .

يقــــول الوالد :ولقد كان ولدي من الذين يجاهرون بالذنوب لكنه قبــــل أسبوعين اختلفت حاله وأصبح هو الذي يصحينا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للمسجد ويجاهرنا بالذنوب في عقــر بيتنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الشخص : متى عرفت ولدي يا ولدي ؟
قلت : منذ شهرين فقال : أنت الذي دعوته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من جهنم

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان فيديو حادث سيارة الشباب ” لحظة سكرات الموت” ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.